شهد نحو 350 من أبناء المصريين بالخارج، ندوة حوارية افتراضية، استعرضت عدد من الملفات التى تأتى تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية بربط مواطنينا بالخارج بوطنهم الأم ودمجهم فى خطط التنمية، وتلبية احتياجات المصريين بالخارج، كذلك الإشارة لأهداف مبادرة "مصرية بـ100 راجل".
وتم التأكيد خلال الندوة على حرص الدولة على الاستفادة من جميع وسائل التواصل الاجتماعى لتحقيق الكفاية الاتصالية مع المصريين بالخارج، وأن الندوة فرصة للتحدث والاستماع لنحو 500 من المصريين بالداخل والخارج فى آن واحد.
واستعرضت الندوة عددا من الملفات وسلطت الضوء على المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" التى تستهدف الحفاظ على الهوية المصرية وتعزيز روح الانتماء فى نفوس أبنائنا بالخارج.
كما تطرقت الندوة، لأهداف مبادرة "مصرية بـ 100 راجل " حيث تعكس هذه المبادرة تقدير الدولة الشديد لدور المرأة المصرية بالخارج داخل مختلف المجتمعات الأجنبية، وما لها من تأثير واسع فى مختلف المجالات العاملة بها، ولاقت رغبة كبيرة من السيدات المشاركات بالندوة الحوارية، للانضمام والمشاركة بالمبادرة التى تنطلق أولى لقاءاتها غدا الإثنين 1 مارس 2021 بمشاركة نحو 50 سيدة مصرية بالخارج، كما أظهروا استعدادا كبيرا للمشاركة فى الترويج لصورة مصر الصحيحة بالخارج، والرد على الشائعات المغرضة، التى تنتشر مع تصحيح الصورة المغلوطة عن مصر.
وأكدت الندوة حرص الدولة على تلبية لمطالب واحتياجات المصريين بالخارج، ما يعكس اهتمام القيادة السياسية بهذه الشريحة الهامة من المصريين، وإيمانا بدورهم الوطنى الثابت على الدوام فى مختلف المواقف التى يحتاج فيها الوطن لدعم أبنائه بالخارج، بجانب مد جسور التواصل والثقة مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج، والاستفادة من خبراتهم فى خطط التنمية الوطنية ودمجهم فى المشروعات القومية.
وحول سؤال المشاركين عن فرص الاستثمار فى مصر خلال المرحلة الحالية تم الإشارة إلى أن هناك تعاونا مع الهيئة العامة للاستثمار من خلال وحدة خدمات المصريين بالخارج، التى تُعنى بتقديم تسهيلات وإجراءات أيسر لمن يرغب من المصريين بالخارج فى الاستثمار بمصر خلال تلك الفترة.