"البحوث الإسلامية" يواصل تحضيره لمؤتمر "الفارابى" بالتعاون مع سفارة كازاخستان

عقدت اللجنة العلمية لمؤتمر الإمام الفارابي الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية افتراضيًا بالتعاون مع سفارة كازاخستان بالقاهرة بعنوان: (إسهامات الفارابي – المعلم الثاني – في إثراء الحضارة الإنسانية) يومي 15 و 16 مارس الجاري، اجتماعًا لإنهاء الترتيبات اللازمة للمؤتمر، بعد استقبال بحوث المشاركين من دول مختلفة. شارك في الاجتماع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، الدكتور حسن الصغير أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس أكاديمية الأزهر، الدكتورة سهير الفيل أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الدكتورة سونيا لطفي أستاذ العقيدة والفلسفة بالجامعة، الدكتورة إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات،الدكتور سعيد عامر الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، الدكتور محمد ورداني مسئول اللجنة الإعلامية للمؤتمر،الدكتور محمود وافي مسئول اللجنة التنفيذية. وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المؤتمر يأتي في إطار الدور الريادي والمحوري للأزهر الشريف من خلال الانفتاح على المؤسسات ذات الصلة داخليًا وخارجيًا، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف الفعاليات واللقاءات العلمية بما يحقق رسالة الأزهر ودوره على كافة المستويات المحلية والدولية. وأشار عيّاد إلى أن لجان المؤتمر تعمل بشكل يومي لأجل خروج المؤتمر بشكل يحقق أهدافه ويسلط الضوء على العلماء الأوائل وجهودهم في المجالات العلمية المختلفة، لافتًا إلى أن المؤتمر يعقد افتراضيًا نتيجة الظروف التي يعاني منها العالم بأسره من تفشي فيروس كورونا. أوضح الأمين العام أنه تمت مناقشة عدة أمور خاصة بالمؤتمر منها وضع التصور النهائي للجلسة الافتتاحية والجلسات النقاشية للمؤتمر وورش العمل المقترحة، وتسمية المتحدثين من الجانبين لوضع البرنامج الزمني للجلسات، بالإضافة مناقشة ملخصات البحوث الواردة للجنة والتي بلغت نحو (56) ملخصًا، وتصنيفها وفق محاور المؤتمر، بالإضافة إلى تحديد عدد البحوث التي ستعرض بكل جلسة نقاشية. يأتي هذا المؤتمر في إطار عناية الأزهر الشريف بالرموز الفكريّة والعلميّة للأمّة الإسلاميّة عبر تاريخها الطويل وعلى امتداد رقعتها الجغرافيّة ومع تعدّد أعراقها؛ حيث يجمع بينها الإسلام، والهدف من هذا المؤتمر يأتي بغية تعميق صلة الأجيال الحاضرة بعلمائهم ورموزهم لإدراك ما قدّموه لتاريخ الإنسانية وما يمكن أن يقدّمه حاضرهم قياسًا على ما قدّمه ماضيهم خصوصًا أنه ماضٍ يضرب بجذورٍ عميقةٍ في التاريخ الإنسانيّ وله أبعاد متنوعة أثَّرت تأثيرًا إيجابيًّا في الحضارة الإنسانية، ومن رموز الأمة أبو نصر محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ الفارابيّ (259هـ/872م-339هـ/950م)، وهو مولود في فاراب التي تقع في محافظة أُطرار بدولة كازاخستان بآسيا الوسطى، يقول عنه ابن سبعين في رسائله: "هو أهم فلاسفة الإسلام وأذكرهم للعلوم القديمة"، ويعدُّه صاعد القرطبيّ: "فيلسوف المسلمين بالحقيقة"؛ إذ أتقن علوم الحكمة، وبرع في العديد من الفنون.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;