كشف السفير سڤند أولينج، سفير الدنمارك بالقاهرة، فى تصريح خاص لــ"انفراد"، أن العلاقات بين مصر والدنمارك ممتازة للغاية، وتتجه حاليا نحو التركيز بشكل أكبر على الرعاية الصحية، موضحا أن الدنمارك بدأت اليوم فى فتح المدارس، والأماكن العامة، بعد عمليات الإغلاق.
وقال بدأنا حملة التطعيم بلقاحى فايزر واسترازينيكا حاليا، وبدأنا فى تقديم اللقاح للمواطنين، موضحا أن العملية كانت سهلة بالنسبة لنا لأن جميع المواطنين مسجلين بحالتهم الصحية، وبالتالى كان من السهل إعطاء التطعيم لجميع المواطنين، حيث كانت الدنمارك متقدمة جدا مقارنة بالدول الأخرى الأعضاء بالاتحاد الأوروبى.
وقال السفير إن مصر مهمتها كانت صعبة جدا، نتيجة عدد سكانها الكبير، موضحا أن مصر استطاعت أن تستضيف بطولة العالم لكرة اليد بنجاح وواجهت صعوبات غير مسبوقة، واستطاعت التغلب عليها، وواجهت العدد الكبير من اللاعبين والمنتخبات وكان هناك تخطيط كبير، والبطولة مرت بسلام ولم يحدث أى إصابات بفيروس كورونا خلال البطولة، وطبعا مصر لديها قدرة كبيرة فى تطوير المنظومة الصحية، واستطاعت التعامل مع أزمة كورونا.
وأوضح أن اللجنة الأولمبية كانت تراقب هذا عن كثب، وهذه ليست مفاجأة على مصر، حيث إن مصر من أوائل الدول التى اكتشفت الأدوية والابتكارات التى كانت موجودة من آلاف السنين، وبالتأكيد هى ليست مفاجأة ان نرى مصر تتوسع فى مجال الرعاية الصحية، ووصل صيتها إلى دول كثيرة فى العالم.
وأكد، إن السمنة مشكلة صحية فى جميع دول العالم، والدنمارك لديها نفس المشكلة ولكن حدتها أقل.
