قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الفئات الأولى بالرعاية والحماية هم أولويات الدولة، وهو ما ظهر من خلال برنامج حياة كريمة، وما هو موجود من زيادة في الموازنة، هو التأكيد على تكافؤ الفرص التعليمية، مشيرة إلى أن توفير الاكتفاء الذاتي للغذاء للطبقات الأدنى تم البدء بها، والآن البدء في الخطوة الثانية وهي التعليم وحق تلك الطبقات في التعليم، وهناك ميزانية مخصصة للحضانات حتى الجامعة، والطلاب ذوي الإعاقة.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" الذي يذاع على قناة صدى البلد: "كما تم تخصيص جزء خاص للتكوين والتدريب المهني ومدارس للمتسربين من التعليم، وهو ما تم اعتباره في الموازنة، بالإضافة للتدخلات من الجمعيات الخيرية، وهناك من 70 ألف إلى 100 ألف طالب سيتلقون هذه الخدمة، وهناك 50 ألف مسن و350 ألف فوق سن الـ 65 يحصلون على 450 ألف جنيه للشهر، وتكلفتهم 35 مليون جنيه سنوياً، و1.2 مليون شخص من ذوي الإعاقة، وتكلفتهم سنويا 27 مليون جنيه".
وقالت: "هناك أيضا السيدات المسنات التي لا عائد لها، يتم وضعها تحت مظلة برنامج كرامة، كما تم التنسيق لتوصيل وصلات الغاز بمنازل الأسر الأفقر، بالإضافة إلى برامج حماية المرأة المعيلة، وهناك برنامج التمكين الاقتصادي، وهو برنامج (فرصة)، وتم مضاعفة الرائدات الاجتماعيات حتى تتمكن من نشر تلك الخدمات بين الأسر، وتلبية احتياجات المجتمعات المحلية".
وتابعت وزيرة التضامن: "نسلم الرائدات تابلت، لأن ما بيننا هو الأرقام والإحصائيات، ووسيلة الاتصال بالمواطن، حتى يمكن التحقق من رضا المواطن، ونقلته من مسألة الدعم إلى مسألة الدعم والإنتاج، وخلال السنوات الماضية حدثت نقلة كبيرة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهناك 240 ألف مستفيد، والمستهدف 750 ألف مستفيد خلال الفترة القادمة، وهناك نصيب للعمالة غير المنتظمة، وأن يكون هناك استراتيجية واضحة، خاصة في أزمة كورونا".
وقالت: "نعد العدة لأي طوارئ ممكنة، كما حدث في أزمة كورونا، والعمالة غير المنتظمة تحصل منا على جزء كبير، وحياة كريمة تدخل وزارة التضامن بمختلف تخصصاتها في القرى، وسندخل في خدمات الإعاقة بقوة، وثقافة الطفل، والانتشار في الحضانات باعتبارها مزيد من الحماية الاجتماعية، وهناك برنامج 2 كفاية لتنظيم الأسرة والتوعية بها، حياة كريمة خُصص لها ميزانية كبيرة، تشارك فيها كافة الوزارات، ونستهدف توفير 750 ألف فرصة عمل للمواطنين".
وأضافت الوزيرة: "الدولة تبذل قصارى جهدها للحفاظ على الاقتصاد المصري قوي، ومصر تمكنت من تخطي أزمة كورونا بقوة، والأمر يحتاج حنكة وخبرة في التعامل مع الموازنة، ونحن نحاول أن نحصل من وزارة المالية ونعطيها في نفس الوقت، وهي معادلة صعبة نحاول تحقيقها، وبالنسبة للرائدات الاجتماعيات هم عليهم عبئ توعية المجتمعات المصرية، وأنا وعدتهم بتوفير تأمين اجتماعي لهم والطريق مفتوح لزيادة المبلغ المخصص لهم شهريا".