كشفت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن إحدى حكايات المصريين فى الخارج، الذين تعرضوا للنصب بسبب عدم اتقانه اللغة العربية، ضمن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربى"، تأكيدا للهُوية المصرية بالحصول على الأوراق الثبوتية المصرية من الجوازات وشهادات الميلاد والرقم القومى لأبنائنا بالخارج.
وكتبت الوزيرة، عبر حسابها على فيس بوك: "هاجر إلى دولة أوروبية وهو طفل صغير، وما اهتمتش أسرته إنها تعلمه عربى، أو إنها تستخرج له شهادة ميلاد مصرية أو جواز سفر مصرى، وبعد وفاة والديه وهو عنده 40 سنة، اكتشف أنه عنده أملاك فى مصر، بس للأسف اتنصب عليه لما وقع على ورقة ظنا منه إنها توكيل للمحامى، وفى الحقيقة كانت تنازل عن كل أملاكه".
وتابعت وزيرة الهجرة، المبادرة الرئاسية "اتكلم عربى" لتثبيت الهوية المصرية لدى الجيل الثانى والثالث من المصريين فى الخارج، عن طريق تعلم لغتنا وثقافتنا وقيمنا، وكمان للرد على أسئلة أولياء الأمور فيما يتعلق باستخراج شهادات الميلاد والجوازات المصرية، عن طريق فيديو أسبوعى تنتجه وزارة الدولة للهجرة.
وكانت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أعلنت عن إطلاق فيديوهات تعريفية للرد على أسئلة واستفسارات المصريين بالخارج حول آليات استخراج جوازات السفر لأبناء المصريين بالخارج وآلية استخراج الأوراق الثبوتية، وسن التجنيد، ضمن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربى"، وذلك تأكيدًا للهُوية المصرية بالحصول على الأوراق الثبوتية المصرية من الجوازات وشهادات الميلاد والرقم القومى لأبنائنا بالخارج، وليس فقط التحدث باللغة العربية، وإنما نستهدف أيضًا توعية المصريين بالخارج بكافة المعلومات والخدمات تلبية لاحتياجاتهم.
