انطلقت اليوم من العاصمة الإدارية بالقاهرة فعاليات الدورة الاستثنائية الثانية للمجلس الوزارى لمنظمةتنمية المرأةللدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى المنعقدة خلال الفترة من 5-8 يوليو 2021 بحضور الوزيرات والوزراء ورؤساء الوفود وممثلو الدول الأعضاء فى منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى.
وبدأت فعاليات الدورة الاستثنائية باجتماع على مستوى كبار الموظفين، شهد حضور السفير محمد نجم المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية لدى منظمة التعاون الإسلامى، والدكتور طارق بخيت الأمين العام المساعد للشؤون الانسانية والثقافية والاجتماعية لمنظمة التعاون الإسلامى نيابة عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى، والسفير إيهاب فوزى نائب المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، وبحضور وفود الدول الأعضاء بمنظمة تنمية المرأة.
فى بداية الاجتماع رحب السفير محمد نجم بالوفود المشاركين فى هذا الاجتماع الهام والذى يعقد على أرض مصر ولأول مره منذ إنشاء المنظمة متمنيًا نجاح المؤتمر والخروج بالعديد من التوصيات الهامة فى سبيل تمكين المرأة فى دول العالم الإسلامى.
وفى كلمته عبر السفير طارق بخيت نيابة عن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى عن بالغ الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية على استضافتها لهذا الاجتماع الهام وعلى الترتيبات والجهود التى بذلتها لإنجاحه، وكرم الضيافة المعهود الذى حظيت بها جميع الوفود المشاركة.
كما رحب بكافة وفود الدول الأعضاء فى منظمة تنمية المرأة المشاركة فى هذا الاجتماع التحضيرى على مستوى كبار الموظفين للتمهيد للاجتماع الوزارى المزمع عقده بعد غد 7 يوليو 2021.
وأشاد السفير طارق بخيت بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتحمل مصر تسديد حصص المساهمات السنوية للدول الأقل نموًا فى منظمة تنمية المرأة وهى مبادرة متميزة تؤكد مجددا التزام مصر بتمكين المرأة فى دول العالم الإسلامى ونثق بأن مصر لن تدخر جهدًا تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى فى تمكين منظمة تنمية المرأة بالوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها فى نظامها الأساسى بما يمكنها من تحقيق الأهداف الرئيسية لمنظمة التعاون الإسلامى وتنفيذ قراراتها ذات الصلة.
فيما رحب السفير إيهاب فوزى بجميع وفود الدول الأعضاء فى المنظمة، وعبر عن سعادته وفخره بعقد هذا المؤتمر الهام الذى تستضيفه جمهورية مصر العربية تعبيرا عن التزامها الصادق بتقديم كافة الدعم اللازم لمنظمة تنمية المرأة.
وقد تضمن الاجتماع مناقشة عدد من الوثائق المتعلقة بعمل المنظمة ورفع توصية للمجلس الوزارى للمنظمة لاعتمادها.