الهلالى يشيد بمشروع جامعة القاهرة التنويرى وتطوير العقل المصرى

قال الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أحد الذين سجلوا بصماتهم التاريخية إلى الأبد، وسوف يذكر التاريخ ذلك في الأجيال القادمة، وذلك عندما قدم في شهر يناير 2020 خارطة إصلاح الخطاب الديني، وتفرقته بين المقدس والبشري وتأكيده على أن التراث هو التفسير الذي دونه الفقهاء، ودعوته لتجديد هذا التراث وفتح باب الاجتهاد، وأنه تحمل ضريبة وتكاليف الإصلاح الباهظة.

وأضاف الدكتور سعد الدين الهلالي، خلال مشاركته في فعاليات النسخة الرابعة من معسكر قادة المستقبل الذي تنظمه الجامعة للطلاب تحت عنوان "بناء الإنسان وتطوير العقل المصري"، أن كتاب "نحو تأسيس عصر ديني جديد" يُعد من أفضل الكتب التي طرحها الدكتور الخشت في هذا العصر، وأنه يفرق بين القرآن وكلام البشر ، ويفرق بين القرآن وكلام المفسرين، كما يفرق بين الأحاديث المتواترة وغير المتواترة. كما أكد الدكتور الهلالي أن "كتاب التفكير النقدي" من المقررات التي تفتح الذهن وتعلم التفكر والتعقل، وأن أوصياء الدين يخشون ذلك.

وأشاد الهلالي بحسب بيان صادر عن جامعة القاهرة بمشروع جامعة القاهرة في التنوير وتطوير العقل المصري وانطلاق معسكر قادة المستقبل بما يساهم في زيادة وعي طلاب الجامعة ومعرفتهم بكيفية إدارة شؤون حياتهم من خلال العلم والمعرفة والتسلح بخبرات الأساتذة وأصحاب الرؤى والعقول الناضجة، مشيرًا إلى دور جامعة القاهرة الرائد في التعليم والتنوير وتمكين المواطن المصري من المعرفة والتحرر من الجمود للإنطلاق إلى المستقبل وليس العيش في الماضي، مؤكدًا انطلاق التنوير من جامعة القاهرة إلى الوطن العربي بأسره وليس مصر فقط وتخريج عقول مصرية جديرة بحماية حضارتها ومستقبلها.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;