أكد المهندس فتحى رضوان رئيس قطاع التوسع الفقى والمشروعات بوزارة الرى، أن عمليات الحماية من إخطار السيول من أهم المشروعات التي تهتم بها الوزارة، موضحا أنه يجرى الآن التوسع في إنشاء بحيرات صناعية كثيرة الغرض منها تجميع كميات السيول والاستفادة منها وإنشاء سدود في سيناء تقوم بتخزين المياه في تلك السدود لاستخدامها في التجمعات البدوية في أغراض الزراعة والشرب وخلافه.
وأضاف رئيس قطاع التوسع الفقى والمشروعات بوزارة الرى، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية ندى رضا، أن أعمال الوزارة تتركز في محافظات الوجه البحرى وسيناء والبحر الأحمر وبنى سويف والجيزة، وعدد أخر من المحافظات، حيث نفذنا في هذه المحافظات أكثر من 100 منشأة للحماية من مخاطر السيول.
وأوضح رئيس قطاع التوسع الفقى والمشروعات بوزارة الرى، أن تلك المشروعات تتنوع ما بين مخرات السيول وخزانات أرضية والبحيرات الصناعية وأحواض التهدئة وجسور الحماية لحماية القرى والمدن بحيث تكون مستعدة لاستقبال السيول لتوجيهها لنهر النيل والبحر الأحمر، بجانب جاهزية معدات الطوارئ بشكل مستمر لمواجهة أي طارئ.
وكان قال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن الدولة تعمل على أعمال الحماية من أخطار السيول والأمطار منذ سنوات، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل كثيرا في المحافظات المعرضة للسيول بشكل دائم وبناء منشآت بها.
وأضاف غانم، خلال تصريحات سابقة، أن المحافظات المعرضة لأخطار السيول هي سيناء والبحر الأحمر، ومطروح وبعض محافظات الصعيد، لافتا إلى أن الوزارة تتعامل مع السيول بخطة متكاملة هدفها حماية الأفراد والمنشآت من السيول، كما أن هناك تصورا كاملا للمناطق المعرضة لأخطار السيول التدميرية.
وتابع المتحدث باسم وزارة الري، أن الأماكن تختلف كما أن هناك سيول وقتية، قائلا: "السيول ليس لها توقعات فمن الممكن أن تحدث في مكان هذا العام والعام التالي لا تحدث بها سيول وهكذا".
وعن إنشاء ألف منشأ للحماية من السيول، أكد متحدث وزارة الري، أن الوزارة وخلال السنوات الماضية قامت بتنفيذ أكثر من 1000 منشأ للحماية من أخطار السيول بمختلف محافظات الجمهورية، كما أن هناك الكثير من المشاريع الهامة تنفذ حاليا.