نقابة العلاج الطبيعى تعلن إغلاق مركز تابع للشباب والرياضة بالفيوم

أعلنت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، برئاسة الدكتور سامى سعد النقيب العام، غلق مركز للعلاج الطبيعى تابع لمديرية الشباب والرياضة بالفيوم، وذلك لاعتماده على خريجين من التربية الرياضية بالمخالفة للقانون، مثمنه جهود النقابة الفرعية فى الفيوم فى محاربة الأدعياء والدخلاء من بعض خريجى كليات التربية الرياضية، وعدم التعامل معهم، مطالبه كافة أعضائها على مستوى الجمهورية بالإبلاغ عن منتحلين الصفة والمزورين لحماية المرضى. وأوضحت النقابة، أنه فى إطار مواجهتها للدخلاء والأدعياء على مهنة أعضائها فقد تقدمت بالتعاون مع النقابة الفرعية بالفيوم بالعديد من الشكاوى والمذكرات بخصوص مركز العلاج الطبيعى لإدارته من خريجين تربية رياضية، وغير حاصلين علي ترخيص مزاولة مهنة من وزارة الصحة، مما يعد مخالفة صريحة للقانون، مشيرة إلى أن هيئة التأمين الصحى قد أصدرت قرار بوقف التعامل مع استاد الفيوم الرياضي، ومنع تحويل الحالات ووقف التعامل مع الاستاد الفيوم. وأضافت النقابة: علما بأنه لا وجود لمواد دراسية خاصة بالأمراض بكلية التربية الرياضية، فضلا عن عدم اختصاص كليات التربية الرياضية بتخريج كوادر طبية، وبالتالى عدم جواز استقبال حالات مرضية لخريجي كلية التربية الرياضية، وعدم جواز استخدامهم لأجهزة العلاج الطبيعى. وأكدت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، ملاحقتها لكل من حصل على درجة علمية "دبلوم – ماجستير – دكتوراه" من خريجى التربية الرياضية قسم علوم الصحة الرياضية فى مجالات العلاج الطبيعى، وكذلك اللجنة النقابية العمالية التابعة لاتحاد عمال مصر "إصابات وتأهيل". وكانت قد حذرت النقابة من استغلال الشهادات غير المستحقة حتى لا تكون بابا خلفيا لممارسة مهنة العلاج الطبيعى، مشيرة إلى أنها ستحرك ضدهم قضايا وضد كل من يعاونهم ويدعمهم دون سند من القانون، قائلة: نحن جادون فى دحر كل من ينتحل صفة دكتور علاج طبيعى.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;