كشف الدكتور أحمد عبدالحميد، مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة بوزارة البيئة، أنه كان هناك عدد من الأهداف التنموية لهذا المشروع أهمها التخلص الآمن من 1000 طن من المبيدات عالية الخطورة، والزيوت الملوثة بمحطات الكهرباء، وتم الانتهاء من 1090 طنا من المبيدات عالية الخطورة.
وأوضح عبد الحميد خلال فاعليات حفل ختام مشروع الإدارة المتكاملة للملوثات العضوية الثابتة المنعقد اليوم ببيت القاهرة بوزارة البيئة، أن المشروع قابله مجموعة من التحديات، منها تعدد الجهات الإدارية المسئولة عن المشروع، لأنه متعدد القطاعات، ويغطى جميع محافظات الجمهورية.
ونوه عبد الحميد، إلى أن عدم وجود خبرات محلية فى مصر والعالم بأكمله، للتخلص الآمن من المواد الخطرة ، وجودت مجموعة من الصعوبات فى النقل للمواد الخطرة العابر للحدود، حيث استغرق أكثر من 3 أشهر.