"التضامن" والمصرى للدراسات يطلقان مشروع حول "التكلفة الاقتصادية للإرهاب" غدا

تعقد وزارة التضامن الاجتماعى، بالتعاون مع المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، غدا الإثنين، ندوة فكرية لتدشين مشروع بحثى غير مسبوق حول "التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب فى مصر"، يشارك فيها نخبة من كبار الباحثين المصريين. وتفتتح الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أعمال المؤتمر بمشاركة كل من الدكتور خالد عكاشة المدير العام للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور جمال عبدالجواد عضو الهيئة الاستشارية بالمركز ومدير المشروع البحثي. وفى ظل المعالجة الشاملة لظاهرة الإرهاب التى عانت مصر منها منذ عدة عقود، مثلها فى ذلك مثل الكثير من الدول خاصة الإسلامية، يركز البحث على أسباب الإرهاب الذى يستهدف تدمير الدولة بسلطاتها ومؤسساتها، والمجتمع بمكوناته وحركية مواطنيه المدنية والسياسية، ومقدراته القيمية والمادية المتنوعة؛ وهو الأمر الذى مثل تهديدًا وجوديًا لمصر، خاصة مع بلوغ الإرهاب ذروة نشاطه فى عامى 2014 و2015، ووضع مصر فى قائمة الدول الأكثر تعرضًا للإرهاب، مما أدّى إلى اتخاذ الدولة قرارًا تاريخيًا باعتبار الإرهاب تهديدًا لأمنها القومي، ومن ثم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة والحاسمة لمواجهته. ومن المقرر أن تناقش الندوة الأولى النتائج الأولية للبحث وسبل واستراتيجيات المواجهة والتصدى لتقوية دعائم الدولة الوطنية الحديثة، حيث تتناول الجلسة الأولى بمشاركة الدكتورة هويدا عدلى الأستاذة بمعهد البحوث الاجتماعية والجنائية، والأستاذ عبدالفتاح الجبالى الخبير الاقتصادى ورئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، "التكلفة الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب"، ويعقب عليهما الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة وعضو مجلس الشيوخ، ويُدير الجلسة الدكتور جمال عبدالجواد. وفى الجلسة الثانية، يناقش سمير مرقص الكاتب والمفكر المصري، والأستاذ فؤاد السعيد الباحث المتخصص فى دراسات الثقافة السياسية، "الأبعاد السياسية والثقافية للإرهاب"، ويعقب على الجلسة الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى ومدير مكتبة الإسكندرية، ويديرها الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية. ويتضمّن مشروع "تكلفة الإرهاب" أربعة محاور رئيسية، هى المحور السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافي، وفى كل محور منها تجرى دراسة تكلفة الإرهاب وأسبابه وسبل معالجته. ويعالج المشروع البحثى الإرهاب برؤية أكثر اتساعًا من الدراسات السابقة، حيث لا تقتصر المعالجة على الهجمات العنيفة التى تقوم بها جماعات مسلحة فقط، وإنما يشمل أيضًا منظومة الجماعات المتشددة، والأيديولوجيات والقيم المتطرفة، والتى تمثل قاعدة تضفى الشرعية على الفعل الإرهابي، حيث تبين خبرة المجتمع المصرى والعربى والإسلامى أن الفعل الإرهابى والأساس الفكرى الذى يقوم عليه يجب أن يتم التعامل معهما فى حزمة واحدة. وتعد هذه الفعالية هى الأولى فى سلسلة من الفعاليات التى تستهدف تعميق وتوسيع الحوار حول المشروع الذى يستهدف الإحاطة بالتأثيرات السلبية لظاهرة الإرهاب، انطلاقًا من فهم عميق لظروف مجتمعاتنا، وبطريقة تمكننا من الفهم والمعالجة الناجعة لهذه الظاهرة، ويشارك فى أعمال المؤتمر ممثلون عن مختلف الوزارات المعنية والتى تدعم المشروع البحثى فى أعماله.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;