عقب لقاء الفتاة المصرية مي مدحت، الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومارك زكربيرج مؤسس موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" فى مؤتمر القمة العالمي لريادة الأعمال، الذي أقيم في جامعة ستانفورد، اللقاء الذى أصبح حديث المجتمع المصرى ووسائل التواصل الاجتماعى، تبدأ فتاة مصرية أخرى تدعى حبيبة مازن فى شق طريقها نحو العالمية فى مجال التخطيط والإصلاح الإدارى.
حبيبة مازن، فتاة متخصصة في الاقتصاد والتجارة وقائدة ناشئة في وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، قامت حبيبة مؤخرا بالسفر إلى جنوب أفريقيا في جولة تحولية تمولها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتتعلم المزيد عن نظام التخطيط والإصلاح الإداري بجنوب أفريقيا، كى تستخدم مهاراتها للمساعدة في بناء مستقبل مصر الاقتصادي.
وقالت حبيبة "أنا عمري ٣٤ ولم أسافر أبداً خارج مصر"، قدمت لي الجولة الدراسية فرصة ممتازة لاكتساب الخبرة من بلد أجنبي والتعرف على الأدوات التي تستخدمها حكومة جنوب افريقيا من أجل التخطيط والرصد والتي يمكن تطبيقها في مصر.
وأضافت حبيبة، متفائلة بأن مصر ممكن أن تكون أكبر بلد اقتصادي في المنطقة ومهارات التخطيط الجديدة التي اكتسبتها يمكن أن تساعد في تمهيد الطريق.