شيخ طريقة صوفية: استخدام الطبل والرقص فى الذكر ليس من دين الله

أكد الشيخ زكي الدين جمال محمد زكي إبراهيم، شيخ العشيرة المحمدية، أن التصوف الإسلامي الحقيقي بريء تماما من أي منكرات يرتكبها بعض الجهلاء أو مدعى التصوف، وأضاف زكي الدين أنه يمشي علي نهج جده الإمام الرائد محمد زكي إبراهيم في مواجهة الخرافات والبدع والأشياء المغلوطة والمدسوسة على التصوف. وذكر ذكي الدين في بيان اليوم، كلام جده عندما سئل عن حكم استخدام الطبل والرقص في الذكر وحكم الاختلاط في الموالد؛ فأما استخدام الراقص، والطبل، والزمر، والغناء - فيما يسمى حلقات الذكر - فليس من دين الله (قولاً واحداً) ساء عند أئمة الصوفية، أو غير الصوفية، وإنما هو من الدخيل، والدسيس الذى تسلل إلى التصوف، فأفسده، وأساء إليه. وتابع: إن الرقص، والطبل، والزمر، لا شك هو لهو ولعب، فإذا اتخذناه ديناً، كان افتراء على الله، وهو تعالى يقول: {وذروا الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً} ، " الأعراف، الأية 51 " و {لعباً ولهواً} كما فى آيتى (الأنعام والأعراف) والله لا يأمر بترك شىء هو قربة إليه. وأشار البيان إلى أن مشيخة الطرق الصوفية المعاصرة، أصدرت عدة منشورات، تنهى فيها عن هذا العبث، ولكن هناك أهواء، وخلفيات، ومواريث ومصالح، ونوع من الجهلوت " الجهل المتأصل فى النفس " المستحكم، والاقتدار، بل الإصرار على المخالفة كل ذلك يقف دون التنفيذ الواقعى لهذه المنشورات، حتى كأنها لم تكن، ولكن لابد لهذا الليل آخر. أما الغناء والإنشاد، فإن كان ملتزماً، وبشروطه المشروطة شرعاً، فإن له أصلاً فى السنة الصحيحة؛ ففى البخارى وغيره أن سيدنا رسول الله - رضي الله عنهم - وغيره أن سيدنا رسول الله - رضي الله عنهم - كان أصحابه - وهو يشارك فى بناء مسجده الشريف ينشدون: اللهم لولا أنت ما اهتدينا... ولا تصدقنا ولا صلينا.. فانزلنا سكينة علينا... وثبت الأقدام إن لاقينا.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;