قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن شراكة الاتحاد الأوروبى ومصر قوية، وممتدة من سنوات طويلة خاصة التعاون في قطاع المياه والصرف الصحى، والذى يستهدف الوصول إلى مياة آمنة ونظيفة للمواطنين، تمثل حجر زاوية لتحقيق استراتيجة مصر 2030، مشيرة إلى أن جهود مصر التنموية تعتمد علي ما يكفي من المياه والتي لا تتحقق إلا من خلال دعم القطاع الخاص والعمل سويًا لمواجهة تغير المناخ والصدمات الخارجية التي يواجهها العالم كله.
ولفتت وزيرة التخطيط خلال مشاركتها احتفالية توقيع اتفاقية توسعة محطة معالجة مياه الصرف الصحى فى حلوان، وتحديثها بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبى والوكالة الفرنسية للتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي بتكلفة 287 مليون يورو، إلى أن الحكومة تسعى إلى مواصلة العمل لتحقيق أهداف التنمية، وتحسين جودة الحياة العامة والمرافق، ومصر لديها خطة طموحة لإدارة موارد المياه، وأجندة لتحسين جودتها والتعامل مع ندرة وترشيد المياة الجوفية، من خلال تحسين وتطوير نظم الري وتفعيل استخدام المياه ، ومعالجة مياة الصرف الصحى.
وأشارت السعيد إلى أن مصر تدعم الشراكة بين القطاع العام والخاص في قطاع معالجة الصرف الصحي باستثمارات تصل إلى 4 مليار جنيه، من خلال 17 محطة لمعالجة المياه ، بالإضافة إلى جهودها نحو التكيف مع المناخ.
وأوضحت، أن الاهتمام بقطاع المياه في مصر، لأنها المكون الرئيسي للقضاء عل الفقر، مع الزيادة السكانية التي تصل إلى 2.5 مليون طفل يولد سنويًا
وقالت هالة السعيد إن مبادرة حياة كريمة تستهدف إخراج فقراء ريف مصر من حدود الفقر، والتي تستلزم من خلالها الحصول على مياة آمنة ونظيفة ومعالجة مياه الصرف الصحى وإعادة استخدامها في مشروعات زراعية، تخلق العديد من فرص العمل، وتعزز الحق في الحياه وتحسين سبل المعيشة والتخلص من الفقر.