قال الدكتور حسن المهدى أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس: كنا نقدم حلولا مسكنة لقطاع النقل، وليست جذرية قبل عام 2014، موضحا أن الدولة اهتمت بقطاع النقل بكافة أدواته بعد 2014، إيمانا بأن مشروعات النقل دافع مهم نحو التنمية بكل أشكالها، وجاء المشروع القومى للطرق ليربط الطرق والمحافظات بعضها ببعض.
وأضاف أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، خلال برنامج في المساء مع قصواء، المذاع على قناة سى بى سى، أنه كانت هناك عشوائية في التخطيط، وأحدث هذا مشكلة في جودة الحياة للمواطن، لأن المناطق غير المخططة والعشوائية تهدر فرصة التوسع الأفقى.
وأوضح أستاذ هندسة الطرق والنقل بجامعة عين شمس، أن الدولة بدأت تقدم حلولا جذرية لقطاع النقل، لأن التنمية التي تضعها الدولة تحتاج لبنية أساسية قوية، موضحا أن المناطق العشوائية سببها عدم وجود فرص للتوسع الأفقي من أجل الانتشار على مساحة جغرافية أكبر لعدم وجود مرافق أو بنية تحتية، ولما بدأت الدولة في عام 2014 تقدم حلولا جذرية لقطاع النقل أصبحت الأمور أفضل، لأن الطرق شريان للحياة، فقد كانت الطرق المتضمنة بالمشروع القومي للطرق تدخل مناطق جبلية لا حياة فيها، وبمجرد عمل طريق، يتم استصلاح أراضي واكتشاف آبار وزراعة أراضي أخرى، وبالتالي فإن هناك دوى فنية لكل عنصر ومحور تم عمله في المشروع القومي للطرق.