إعلام CIC تناقش التحديات والقضايا الإعلامية فى العصر الرقمى بحضور رؤساء تحرير وإعلاميين

نظمت كلية الإعلام cic، اليوم الأربعاء المؤتمر الإعلامى السادس تحت عنوان "التحديات والقضايا الإعلامية فى العصر الرقمى" على مدار يومى 14و15 ديسمبر 2022 بمقر الـ CIC بالتجمع الخامس، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور محمد أيمن عاشور، بمشاركة وحضور عدد من رؤساء تحريد الصحف وأعضاء مجلسى الشيوخ والنواب . وقال أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد" إن الصحافة والإعلام تطورت وأصبح ضروري التواجد على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، موضحا أن الصحافة والإعلام تظل قادرة على تقديم المحتوى إلا أنها تدخل في منافسة مع الحالات الفردية في مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لوجود غالبية المسئولين على منصة تويتر على سبيل المثال، ويمكن للجمهور معرفة أخبارهم وتحقيق التفاعلية معهم بصورة مباشرة. وذكر رئيس تحرير "انفراد" أن مجتمع السوشيال ميديا يحتاج إلى إعادة صياغة أفكاره، موضحا أننا لا نحتاج إلى تشريعات جديدة، وإنما نحتاج إلى تطبيق التشريعات الموجودة الخاصة بالسب والقذف، مضيفًا: ولا نقلل من "الانفلونسرز" أو "البلوجر" في مواقع التواصل الاجتماعي ولكن غالبيتهم لهم علاقات بعمليات نصب وتشهير وتقديم معلومات خاطئة، ونرى خناقات على الموضوعات التاريخية المقدمة من بعضهم". فيما قال الكاتب الصحفى محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، إن تحديات الإعلام متطورة وسريعة أسرع مما يتخيل أحد، وأنه عندما كان يحدث تطورا في الماضي في الطباعة على سبيل المثال يحتاج إلى أعوام في حين أي تطور في وقتنا الحديث ينتقل في أيام وأسابيع قليلة ويدخل حيز التنفيذ. وأضاف مسلم خلال فاعليات المؤتمر الدولي العلمي السادس لإعلام الـ cic، بحضور الدكتور ممدوح القاضي، رئيس مجلس إدارة المعهد، والدكتورة آمال الغزاوي، عميد المعهد، أن التحدي الرئيسي والخطير هو التطور التكنولوجي الذي قد ينهي مهنة الإعلام بشكل كبير وتصبح المهنة للسوشيال ميديا والمواطن كما يقولون. وأشار إلى الممارسة تسبق العلم في مصر في حين أن العلم من المفترض أن يكون كاشفا لمستقبل المهن ومنها الصحافة والإعلان، ولابد أن ننتقل للجامعات وأن تكون بيوت خبرة، كما أن فكرة تغيير مناهج الإعلام لم تعد ترفا ومن لن يغير مناهجه لن يكون موجود في الصورة الإعلامية. وتابع: لا أؤيد تماما فكرة المواطن الصحفي وهي فكرة فاشلة من جذورها وتلغي كل القيم المهنية، وأيضا السوشيال ميديا تتخيل أي شىء بدون دقة بخلاف الصحفي الذي يتوثق من التفاصيل بآلياته التي تعلمها. من جهته، قال نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إننا نواجه إعصار رقميا يدفعنا إلى أهمية الإجابة على تساؤل: ما هو الوزن النبي للإعلام في منظومة الأمن القومي على مستوى العالم؟. وأكد الديهي أن الإعلام في هذا التوقيت أصبح أخطر وأهم مما ينظر إليه الناس، وهناك بعض الحكومات تنظر إلى الإعلام بصورة نسبية أقل من مهتمه، حيث أن عمل الإعلامي لا يقل أهمية عن عمل الضابط، استخدام القلم والشاشة أخطر من الأسلحة التقليدية، والإعلام وسيلة أساسية في مجابهة المخاطر. وتابع: المسئولون الذين يهمشون الإعلام لا يعرفون مسؤوليتهم ولو لم يتحدث المسؤل في الإعلام لا يصح أن يكون مسؤولا، كما أن رد "لا أريد الظهور في الإعلام أو أنني أعمل في صمت ولا أحب الظهور في الإعلام" ردود سخيفة. واستطرد: مصر وبلادنا تأخرت عن الوقوف على خطورة وسائل التواصل الاجتماعي، علينا مواجهة من يعبث في عقول الناس، والاهتمام بفكرة الوعي وأن نعرف الجمهور الصحيح. من جهته، قال رئيس تحرير انفراد، أكرم القصاص، إن الصحافة والإعلام تطورت وأصبح ضروري التواجد على منصات وسائل التواصل الاجتماعي وقد تدخل في تقاطع وصدام. وأضاف أن الصحافة والإعلام تظل قادرة على تقديم المحتوى إلا أنها تدخل في منافسة مع الحالات الفردية في مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لوجود غالبية المسئولين على منصة تويتر على سبيل المثال ويمكن للجمهور معرفة أخبارهم وتحقيق التفاعلية معهم بصورة مباشرة. وذكر أن مجتمع السوشيال ميديا يحتاج إلى إعادة صياغة أفكاره، موضحا أننا لا نحتاج إلى تشريعات جديدة، وإنما نحتاج إلى تطبيق التشريعات الموجودة الخاصة بالسب والقذف، مضيفًا: ولا نقلل من "الانفلونسرز" أو "البلوجر" في مواقع التواصل الاجتماعي ولكن غالبيتهم لهم علاقات بعمليات نصب وتشهير وتقديم معلومات خاطئة ونرى خناقات على الموضوعات التاريخية المقدمة من بعضهم". قال الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن المؤتمر العلمي السنوي لإعلام CIC، يتناول موضوعات وقضايا علمية تطرح نفسها على ساحة الإعلام الأكاديمي والمهني، وخاصة موضوع المؤتمر الحالي بعنوان "التحديات والقضايا الإعلامية في العصر الرقمي". وطرح خلال مشاركته المؤتمر العلمي السنوي بالمعهد الكندي العالي للإعلام "التحديات والقضايا الإعلامية في العصر الرقمي"، بعض التحديات التي تواجه الإعلام في عصر التحول الرقمي، ليس في مصر وحسب، ولكن أيضًا على المستوى الإقليمي والدولي. وتساءل كيف يمكن تحقيق المسئولية الاجتماعية والأخلاقية لترشيد استخدامات المواطنين لمواقع التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت وسيلة لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة، وأداة للتنمر، ونشر العنف والكراهية والاستقطاب والتمييز، والاغتيال المعنوي للآخرين، إضافة إلى دورها السلبي؟، وما آليات رفع كفاءة التدريب العملي وبناء القدرات لطلاب الإعلام والعاملين بالحقل الإعلامي؛ لمواكبة ثورة تكنولوجيا الاتصالات المُتلاحقة؟. كما تساءل عن وظائف المُستقبل في مجال الإعلام المعاصر التي تطرحها الثورتان الصناعيتان الرابعة والخامسة، والتي ينبغي أن تُركَّز عليها لوائح الدراسات الإعلامية الحديثة، والتي تساعد في إعداد أجيال المستقبل من الإعلاميين؟ وما التشريعات القانونية الضرورية التي تمكن من ضبط الأداء على مستوى الإعلام الرقمي بشكل عام ، وعلى مستوى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خالص؟ وكيف يحقق الإعلام الرقمي في مصر مبدأ ديمقراطية الاتصال، وآليات تضييق الفجوة المعرفية بين المواطنين في ضوء تنوع السمات الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية؟ وتابع: كيف نحافظ على حق المواطن المتهم في مُحاكمة عادلة إعلاميا، بدلا من الوقوف عاجزين عن حفظ حق المتهم في مُحاكمة عادلة في ظل الإعلام الرقمي والاستخدام غير الرشيد لوسائل التواصل الاجتماعي؟ وما الإجراءات الفورية المطلوب اتخاذها أمام تغطية المواطنين غير المسئولة لحوادث الطرق، وأخبار الجريمة في المجتمع ،حيث أصبحت مشاهد الدماء والضحايا والمصابين مُعتادة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؟ وإلى أي مدى اخترقت مواقع التواصل الاجتماعي الحياة الخاصة للمواطنين والأسر والعائلات، وما السبيل للحفاظ على حُرمة الحياة الخاصة؟ وما الآليات المُثلى لتوظيف الإعلام الرقمي عامة، ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة، في عرض وتقديم وتسويق المبادرات الفردية والاجتماعية الخلاقة في كافة المجالات بالمجتمع المصري؟ وطالب بالرد على سؤال كيف نحافظ على تماسك كيان الأسرة المصرية كلبنة أساسية في المجتمع في ظل الإعلام الرقمي والاستخدامات غير الرشيدة لمواقع التواصل الاجتماعي، وما المُقترحات التنفيذية العملية التي يمكن من خلالها ترشيد أداء الإعلام الرقمي عمومًا وإعلام المواطن خصوصًا، لوقف الإساءة لصورة مصر في الخارج، فقد تمكنت بعض الحوادث التي وجدت لها ذيوعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الإساءة لصورة مصر بالخارج؟.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;