أشهر حفلات زواج الأطفال في مصر(صور)

انتشرت فى مصر خلال الفترة الأخيرة، ظاهرة تحول الطفلات الصغيرات من متعة الألعاب وبراءة الطفولة التى حُرمن وسلبن منها، بين ليلة وضحاها إلى سيدات في منازل، لم يتجاوزن سن الـ 18 بعد، لكنهن يتحملن مسؤولية تسيير بيت الزوجية .



والغريب أننا اصبحنا نسمع ونرى اشياء غير مقبولة اجتماعيا بكل المقاييس، حيث شهدت مصر في الفترة الماضية العديد من حفلات زواج الأطفال التى لم تبلغ السن القانونى رقم 12 لسنة 1996، والاتفاقيات الدولية، وأغربها خطوبة فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات لطفل 9 سنوات بمحافظة الدقهلية، وزواج فتاة تبلغ 11 عاما لشاب عمرة 12 سنة، ورصد موقع "انفراد" أشهر هذه الحالات التى أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، مما اثار فضول الناس واختلفت اراءهم بين قابل للفكرة ورافض لها.



زواج قاصر من طفلة بالدقهلية
وبتاريخ 21 يوليو، شهدت قرية المعصرة بالدقهلية زفاف أصغر عروسين بالعالم، فارس السعيد عبد العزيز الذي يبلغ من العمر ١٢ عاما، و عروسه نانسي التي لم تتعدَ ١٠ أعوام، وذلك بحفل زفاف تاريخي حضره ما يقرب من 5 آلاف من أهالي القرية.



فيما أدان مركز المرأة للإرشاد والتوعية القانونية،زواج طفلة تبلغ من العمر 10 عاما بناحية قرية المعصره التابعة لمركز بلقاس الدقهلية، وأكد المركز أن هذا الزواج يؤدى إلى الحرمان من التعليم، ومخالفة قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والاتفاقيات الدولية.



وتابع البيان أن "زواج طفل "ف.أ.ع." يبلغ 12 عام بطفلة "ب.ن .ع" تبلغ 11 عاما يعني حرمان الأنثي من الفرص المتساوية في التعليم والتطور والنمو، كما هو محدد في اتفاقية حقوق الطفل، كما يعني الانعزال عن الحياة العامة والمشاركة المجتمعية، وبالتالي فإن الزواج المبكر مؤشر على مدى الفجوة في التمكين ما بين الرجال والنساء.



وأشار رضا الدنبوقي، المحامي والمدير التنفيذي للمركز إلى أن الفتاة التي تتزوج قبل الـ18 سنة هي طفلة، لم تعط فرصة كافية لتنضج من الناحية العاطفية والاجتماعية والجسدية والعقلية، ولم يتح لها المجال لتطوير مهاراتها، وتنمية إمكاناتها المعرفية واكتشاف ذاتها، ومعرفة مدى قدرتها على تحمل المسؤوليات العامة والأسرية، وتصبح أسيرة وضع لم تتنبأ به، وتصبح مشاركتها في المجال العام شبه مستحيلة، وشدد رضا الدنبوقي علي ضرورة محاكمة أهالي الأطفال لتعريض حياة أبنائهم للخطر مطالبا بأهمية سن وتشريع قانون للعنف الأسري.



وبتاريخ 14 سبتمبر 2015، أثار فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات واسعة إثر ظهور طفلة مصرية (11 عاماً)، مع زوجها الشاب العشريني، وللزواج شروط وأحكام لا يجب التهاون فيها أو التغافل عنها، أنه لا يوجد شرع ولا دين يبيح قراءه الفاتحة أو خطبه فتاة تبلغ من العمر 11 عاما أى انها لم تبلغ السن القانونى للزواج.



وبتاريخ 15 سبتمبر 2015، وجاءت قصة الفتاة التى تقدم لخطبتها خمس أشخاص وهى لم تتعدى من العمر 11 عاما أن حبيبها خاف من أن تتضيع منه وطلب من والدته التقدم لخطبتها " وحجزها" على حد قوله ، فوافقت الام وذهبت لخطبتها وقامو بعمل فرح كبير حتى لا تنخطب لاحد غيره ! فكانت خطوبة طفلة لم تتعدى ال11 عام" .



خطوبة طفلين تثير غضب رواد "فيس بوك"

وبتاريخ 24 ديسمبر 2015، أثارت خطوبة الطفلة نبيلة التي تبلغ من العمر 8سنوات والمقيمة بعزبة الجزار التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، على نجل عمها والبالغ من العمر 9سنوات، غضب رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،حيث وضعت مديرة احدى "الكوافيرات" صوراً للعروسة الطفلة بعد أن كانت بوضع "الميك أب" لها وتلبيسها فستان الخطوبة استعداداً لحفل خطوبتها,