كاتب سعودى: المنتجات المصرية سليمة والاتهامات الموجهة لها صراع على السوق

فند الكاتب السعودى الدكتور جاسر الحربش الإدعاءات، التى أثارتها مؤخرًا مواقع التواصل الاجتماعى بشأن المنتجات الغذائية المصرية. وقال الحربش، فى مقال بعنوان (لا تعايروا مصر بمنتجاتها الغذائية) نشر، اليوم الأربعاء، بصحيفة "الجزيرة" السعودية "، إن الترهيب عبر مواقع التواصل الاجتماعى المحلية من الأغذية المصرية لم يكن عادلًا، علاوة على أنه يفتقد تبريرات المقارنة بسلامة المنتجات الغذائية العالمية، ومنها المحلية أولًا، قبل المقارنة بمنتجات غذائية مستوردة من دول أخرى، والمقارنة تتطلب الأطلاع على الدراسات والإحصائيات المتاحة. وأضاف أن المقارنة ليست عادلة ولا مبررة لأسباب عدة، مشيرًا إلى أن الصادرات الغذائية المصرية جزء واسع الانتشار من الاقتصاد المصرى وموجودة فى أغلب أسواق العالم، موضحًا أن إعلان اكتشاف الفيروس الكبدى من فئة (أ) فى الفراولة المصرية وبعض الملوثات الكيميائية فى مشتقات الألبان المصدرة خبر بدأ وانتهى فى أمريكا وليس فى أى بلد آخر. ولفت الحربش إلى أن حوادث التلوث الغذائى والدوائى فى المنتجات الغذائية الأمريكية أكثر من أن تحصى، وعلى رأسها التلويث التسويقى المتعمد للمأكولات والمشروبات السريعة بالمنكهات والأصباغ والمسرطنات، مؤكدًا أن الإعلان المذكور عن مصر لو صدر من دولة غير أمريكا لما انتبه له أحد من المغردين. وبين أن الأمر الآخر هو أن الإعلان الأمريكى عن تلوث صادرات من الأغذية المصرية تحديدًا يجب أن ينظر إليه من زوايا عدة، منها التنافس على السوق الأمريكى محليًا وعالميًا، وتابع "تأكدوا أن أى تلوث يكتشف فى صادرات إسرائيلية فى السوق الأمريكية من الصعب أن يجد طريقه إلى الإعلان"، منوهًا بأن هيئات الغذاء والدواء العربية لم تعثر على شىء من هذا القبيل ولم تعلنه، بل إن هيئة الغذاء والدواء السعودية برأت المستوردات الغذائية المصرية من تهمة التلوث.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;