نقيب العلميين: كبرى معامل التحاليل الطبية قائمة على أكتاف الأعضاء

قال الدكتور السيد المليجى، نقيب العلميين، إن أعضاء شعبة العلوم الطبية بالنقابة يصل عددهم إلى 17 ألف علمى، يعملون بقطاعات مختلفة فى الدولة، من بينهم 2000 فى وزارة الصحة، يواجهون العديد من المشاكل لتداخل بعض المهن مع تخصصاتهم، كالتحاليل الطبية، مشيراً إلى أن كبرى معامل التحاليل الطبية فى مصر تعلم جيداً أنها قائمة على أكتاف العلميين. وأضاف "المليجى"، فى كلمته خلال عمومية شعبة العلوم الطبية بنقابة العلميين، أن أصل تقدم دول العالم يرجع إلى العلوم الأساسية، قائلا، الذين يتخرجون دون المرور على العلوم الأساسية ناقصو تكوين، موضحاً أن نقص وتهميش العلوم يجعل الدولة تعمل 20 عاماً فى ضلال مبين، واصفاً التشكيلات النقابية فى مصر بالمؤسسات الوطنية، والتى لا يوجد لها نظير فى دول العالم. وتابع نقيب العلميين، "نحن بصدد عملية إيقاظ لجسد النقابة، خاصة بعدما وجدنا أنه من بين 150 ألف علمى مفيد بالنقابة، لم يأت منهم سوى 2000 فى الانتخابات الأخيرة، حيث ستنظم النقابة دورات علمية لرفع كفاءة أعضائها، وعقد الجمعيات العمومية للشعب السبعة فى موعدها، وتنظيم مؤتمر قومى فى تخصص كل شعبة من شعب النقابة". من ناحيته، قال الكيميائى صلاح النادى، الأمين العام لنقابة العلميين، إن أعضاء شعبة العلوم الطبية يعانون من مشاكل كثيرة، تتشابك مع مهن أخرى، نتيجة لتهميش دورهم والجور على حقوقهم، مضيفا، "المجلس يحاول جاهداً حل مشاكل أعضاء الشعبة من خلال دراستها." فيما طالب الدكتور محمد راشد، رئيس شعبة العلوم الطبية، بحق العلميين فى التكليف طبقا لنص القانون رقم 29 لسنة 74، وفتح معامل التحاليل الطبية طبقا للقانون 33 لسنة 54، مشيرا إلى أن قانون تنظيم العاملين بالمهن الطبية رقم 14 لسنة 2014، غير دستورى لتفرقته بين المخاطبين به.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;