"الزومبي " الموتى الأحياء وهو مصطلح يطلق على الجثة المتحركة والتى صورت فى الكثير من أفلام الرعب حيث كان اول ظهور لشخصية الزومبى فى فيلم "ليلة من الحي الميت" عام 1968م الذى وكانت بداية لاشتهار شخصية الزومبى لتظهر بعد ذلك فى العديد من الافلام والألعاب وقصص الرعب.
وتعود شخصية الزومبى الى الديانة التى يعيشون بها فى منطقة غرب افريقيا وتشير هذه الكلمة الى " إله الثعبان " وقد سجلت هذه الكلمة فى القاموس عام 1819
كما ظهرت أسطورة الزومبى فى جزيرة هاييتى وهى احدى الجزر التى لم يتحلل بها الجثث وكانت تمارس حياتها بالأكل والشرب وأكل لحوم البشر ولكنها كانت مسلوبة الارادة وكانو يعتقدون الاهالى انها تقوم عن طريق السحر والشعوذه.
وقد صورت الأساطير وأفلام الرعب طرق عدة للتخلص من الشخصية المرعبة الـ " زومبى " عن طريق قطع الرأس او اطلاق النار عليها ، وقد ادعى العالم " ويد ديفيس " وهو عالم نباتات انه اكتشف نبات ويطلق عليه سم العصب الذى يمكن من خلاله تحويل الاهالى الى زومبى.
واكتشف بعد ذلك انه لا يمكن تحويلهم عن طريق النبات لان السم الذى بداخلة لا يكفى لتحويلهم زومبى وقد ألف كتاب شهير عن الزومبى ولقى شهرة عالية ولكن العلماء شككو فى صحة هذا الكتاب .
