كرم بدرة يكتب : حلول عملية لمشكلة التعليم قبل الجامعى دون تحميل ميزانية الدولة أى أعباء مالية

بناء على النشرة السنوية الصادرة من مركز الإحصاء والتعبئة لعام 2013/2014 بلغ عدد مدارس ما قبل الإبتدائي "10227" ومدارس التعليم الإبتدائي "17619" ومدارس التعليم الإعدادي "17619" بينما بلغت جملة مدارس الثانوي العام "2994" وجملة مدارس التعليم الفني "1984" وارتفع عدد مدارس التربية الخاصة إلى "903"، وعدد الطلاب بالمدارس 18555232 طالب وطالبة، واحتل الطلاب بالمرحلة الابتدائية النصيب الأكبر ليصل عددهم إلى 9906249 طالب وطالبة، والمرحلة الإعدادية 4337705 والثانوي العام 1455472 طالب وطالبة.

أقل الاعداد بالتعليم الثانوي الزراعي، حيث بلغ عدد طلابه 165513 طالب وطالبة، وارتفع عدد المقيدين بالتعليم المجتمعي إلى 99475 طالب وطالبة، والتربية الخاصة إلى 36134 طالب وطالبة.

عدد المدارس "49435" مدرسة بعدد فصول "466427"، وأعداد البنين والبنات بإجمالي السلم التعليمي، حيث بلغ عدد البنين 9500530، وبلغ عدد البنات 9054702.

المشكلة الأساسية تكمن في تكدس الفصول، فى الوقت نفسه راتب المعلم لا يكفيه للحياة الكريمة، وهما المشكلتين التى لم تسعى الوزارة إلى حلها، لكن من خلال مقالى هذا أقدم حلول لهاتين المشكلتين من جذورهم دون تغريم الدولة مليم يذكر.

بداية حل المشكلة من خلال المحاكاة والتدريب بجميع مدارس الجمهورية وعددها 49435 بعدد فصول "466427" لا بدَّ وأن تعمل 3 فترات، على أن تكون الفترة الأولي للمرحله الابتدائيه وعدد طلابها 9906249 طالب وطالبة مقسوما على عدد فصول الجمهورية وهم 466427 ليصبح عدد الطلاب بالفصل الواحد يقل عن 20 طالب.

وتكون الفترة الثانيه للمرحلة الإعدادية وعدد طلابها 4337705 طالب وطالبة مقسوما على عدد فصول الجمهورية وهم 466427 ليصبح عدد الطلاب بالفصل الواحد يقل عن 20 طالب.

والفترة الأخيرة للمرحلة الثانوية وعدد طلابها 1455472 طالب وطالبة مقسوما على عدد فصول الجمهورية وهم 466427 ليصبح عدد الطلاب بالفصل الواحد يقل عن 20 طالب وبذلك يتضاعف عدد المدارس ثلاث أضعاف على أن يبدأ العام الدراسي من أول شهر 10 وينتهي أول شهر 7.

أمما التعليم الفني بكل اقسامه "الصناعي والزراعي والتجاري والاقتصاد المنزلي" يبدأ العام الدراسي من أول شهر 6 وينتهي أول شهر 2، وعدد المدارس الفنيه بالجمهورية 1984 مدرسة يتم تحويل كل مدرسه إلى أن تصبح مصنع ينتج ما تحتاجة المدارس الحكومية من أدوات للعملية التعليمه من مقاعد واثاث ودهنات وتقوم المدارس الفنيه نفسها باعمال الصيانه على أن يدفع لكل طالب 50 جنيها مصريا شهريا نظير ما يساهم به في الإنتاج، ويتم شراء ميكنه من الصين تصنع الالواح البلاستيكيه التي تستخدم للمقعد الذي يجلس عليه الطالب ويتم في العام التالي تدويرها لكي تكون جديدة في بداية كل عام دراسي لمدارس الجمهورية كلها ومتوسط سعر الماكينة 60 ألف جنيها ويتم إرسال كل ماكينه إلى كل مدرسه على حدي بيحث يكون بكل محافظة مدرسة لانتاج المقعد الذي يجلس عليه الطالب ومدرسة أخرى تنتج الدهانات التي تستخدم في دهان المدارس ومدرسه أخرى تنتج اسلاك الكهرباء ومصابيح الانارة بالمدارس.

وبذلك تصبح المدارس الفنيه منتجه ويمكن أن يستفيد منها السوق الخارجي نظرًا لرخص الثمن وفي هذه الحالة يكون الطالب قد انتج واكتسب خبره عملية في شتي المجالات.

طلاب أقسام السباكة والنجارة والبناء يتم الاستعانه بهم في صيانة جميع مدارس الجمهورية وطلاب التدبير المنزلي تقوم بصناعة وجبات ترسل هذه الوجبات إلى المدارس.

بالنسبة لدخل المعلم بهذة الخطة سوف يزيد دخل المعلم للاضعاف حتى يجعله لا يعتمد على الدروس الخصوصية ويتم تقسيم المعلم إلى فئات.

الفئة (أ) خبرة تزيد عن 13 سنة حتى سن المعاش براتب 5000 إلى 7000 جنيه والفئة (ب) خبرة تزيد عن 6 سنوات حتى 12 عام براتب 3500 إلى 4500 جنيه والفئه (ت) خريج حديث حتى اقدمية خمس سنوات براتب 2000 إلى 3000 جنيه ويتم الغاء كل ما هي بدلات ومكافئات وغيره ويتم تجريم الدروس الخصوصية.

والميزانية تسمح كالتالي ميزانية التربيه والتعليم 120 مليار جنيه عام 2015-2016وعدد العاملين بالتربيه والتعليم 1.1 مليون بناء على النشرة السنويه للتعليم قبل الجامعي الصادرة من مركز الإحصاء والتعبئة ويمكن أن نتوقع أن العمال والادارين 0.3 مليون الاجمالي 1.4 مليون وعلى فرض أن العاملين بقطاع التربية والتعليم 2 مليون عامل مضروبا في 4500 جنيه متوسط راتب الفرد في الشهر مضروبا في 12 شهر الاجمالي 90 مليار جنيها وصيانة المدارس 20 مليار جنيه فقط وهي كافية جدا للصيانة وبناء مدارس جديدة.

بالنسبة للمناهج التعليمية تقوم الدولة باختيار منهج تعليمي خاص بدولة متقدمة في التعليم كاليابان وانجلترا وترجمته لكي يناسب الطالب المصري ويتم إلغاء طبع الكتب نهائيًا ويتم استبدالها بـ CD ويقوم الطالب بطباعة كل درس على حدي وبما انه تم إلغاء الدروس الخصوصية فان الأسرة المصريه يمكن لها أن تتحمل طباعة الدروس وبذلك تم ازاحة هم كبير من على كاهل الأسرة.

ويتم الاستعانة بمتطوعين من الدول الأوروبية وهم كثر كي يعلموا الأطفال في المدارس الابتدائية السلوك من نظافة وكيفية الأكل والشرب ويتم تعليم المدرسين انفسهم بنفس الطريقة والاستعانه بهم في تصحيح مخارج الحروف في اللغه الإنجليزية للمعلمين وللطلاب أيضا وهذه التجربة ليست جديده فان دولة الأرجنتين قامت بنفس التجربه في تعليم الطلاب اللغات الاجنبية.

كما يتم إلغاء الامتحان الورقي تمامًا واستبداله بإمتحان الكمبيوترعلي أن يكون لكل طالب حاسب خاص به مثبت على شبكة خاصه جدًا تكون تحت حماية أجهزه سيادية، وأن يدخل الطالب برقم جلوسه ككود خاص لفتح الامتحان أمامه وأن يظهر الامتحان سؤال سؤال ولا يتم الانتقال إلى السؤال التالي دون حل السؤال الأول كاملا، وفي حالة ما إن كان السؤال يحتاج إلى كتابه باليد يتم توزيع ورق على الطالب في الوقت المخصص للسؤال.





الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;