قال الإعلامي أسامة كمال ،رغم أنني آثرت الصمت منذ مغادرتي قناة القاهرة والناس فلم أكتب في الصحف ولم أظهر على التليفزيون الا مرة واحدة ولم أدون شئ على مواقع التواصل الإجتماعي، إلا أن رحيل المبدع محمود عبد العزيز ألمني بشدة فقررت الخروج عن هذا الصمت ولو لمرة واحدة، وأضاف لن أدعي صداقة شخصية ولكن لقاءاتنا السريعة في مناسبات عامة أكدت الاحترام المتبادل بيننا، ولكن احترامي للفنان الراحل يفوق ما يمكن أن يكنه لي، فتاريخه طويل ومؤثر، فلم يكن رمزاً فحسب، ولكن كان كل ما يمكن أن نرحوه في إنسان مصري ومواطن متواضع وفنان عظيم وقدوة للجميع في كل ما كان يفعله
وتابع: خسرنا الكثير برحيله، عزائي لأسرته وأحبائه وعزائي للمصريين وعسى أن يكون الراحل قدوة للجميع في حسن الخلق والإبداع والعطاء، رحم الله محمود عبد العزيز، والآن التزم الصمت مرة أخرى وأرجو أن يكون حديثي المقبل لسبب مفرح وليس حزينا كاليوم.