اختتمت بمدينة مراكش المغربية فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ «COP22» ، والتى اقيمت لدراسة تفعيل اتفاق باريس حول تغير المناخ ، الذى تمت الموافقة عليه مبدئياً فى العام الماضي ، وصادقت عليه الحكومات هذا العام ، ليصبح جاهزا للدخول حيز النفاذ.
وفي مؤتمر صحفي أقيم لوزير البيئة المصري د. خالد فهمي ، وبحضور أحمد إيهاب جمال الدين ، سفير مصر بالمغرب ، طرح الوزير الرؤية المصرية لمستقبل واحتياجات مصر لتنفيذ المشروعات المطلوبة لمواجهة تغير المناخ ، كما واصل رعايته لمناقشات مبادرتى الطاقة الجديدة ، والتكيف المناخى على الصعيد الإفريقي ، والتفاوض بشأنها مع الدول المشاركة ، وأكد فهمى أن هذه المبادرة تعتبر عنصراً أساسياً لتحقيق التقدم، وضمان التوازن بين عمليتى التكيّف والتخفيف فى إفريقيا ، فى ضوء مخرجات مؤتمر باريس ، وأن هذه المبادرة سوف تسهم فى تحقيق إنجازات فى مجالات أخرى، مثل تحقيق هدف عالمى للتكيف، وتحديد الاحتياجات الإفريقية من التمويل الدولى حتى عام 2020 .
وقال وزير البيئة، إن مصر تعمل حالياً علي الاهتمام بالبنية التحتية بطريقة لا مركزية تتيح الفرصة للجهات المحلية لمواجهة الآثار الضارة بالبيئة ، كما أثني على الدور الإيجابي للشركات المصرية ، المشاركة في المؤتمر ، وفي مقدمتها مجموعة عطا جروب ، التى بدأت مرحلة جديدة من العمل لمواجهة الآثار السلبية لارتفاع درجة حرارة الأرض ، باستخدام الطاقة النظيفة فى مشروعاتها ، وتطبيق برامج التخفيف من انبعاث الكربون .
وقال محمد عطا ، المدير التنفيذي لمجموعة عطا جروب ، إن رؤيته تتوافق وبشدة مع مع المشاركين بمؤتمر المغرب «COP22» ، حيث يتبنى منهجاً جديداً ، يعتمد على التوسع فى استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة بديلا عن استخدام الطاقة من النفط والفحم ، وتشجيع دول العالم على المضى قدماً فى تطبيق مشروعات إنتاج الطاقة النظيفة ، والتحول التدريجى المتسارع لتحويل الأنشطة الاقتصادية إلى الاعتماد عليها ، وكذلك تطبيق برامج التكيف مع تغير المناخ المتوقع لتجنب أضراره .
وعلى هامش المؤتمر ، رحبت مجموعة عطا جروب ، بمذكرات التفاهم التى أبرمتها مع بعض الدول الأجنبية والعربية ومنها ، مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وبخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة ، التى فتحت آفاقاً عديدة للتعاون فى مجال المحفاظة على البيئة ، إلي جانب دولة السودان الشقيقة ، التى تمثل قاسماً مشتركاً ، فى كل نجاحات المجموعة .