مظهر شاهين: إهانة مشايخ الأزهر على الفضائيات "يخدم جماعات الشر"

هاجم الشيخ مظهر شاهين، الداعية الإسلامى، بعض الشيوخ الذين يظهرون على القنوات الفضائية، ممن لا ينتمون للأزهر الشريف، وإطلاق التصريحات والفتاوى المثيرة للجدل.

وقال "شاهين"، فى بيانٍ له اليوم الخميس، إنه لاحظ فى الآونة الأخيرة حِرْص البعض ممن لا ينتمون للمؤسسة الأزهرية على الظهور على الفضائيَّات بالزى الأزهرى، رغم تعرضهم للمهانة من الجماهير بشكل واضح.

وشدد البيان على أن كثرة هذه الوجوه تدل على أن هناك خطة ممنهجة من بعض المخدوعين ومن وراءهم، للحط من كرامة العمامة الأزهرية، وإسقاط مهابتها لدى العوام، كخطوة فى طريق محاولة تطويق الأزهر وعلمائه، وإقصائهم عن المشهد الوطن، كما أن هذه الوجوه تظهر أصحاب العمامة الأزهريّة بمظهر سوقى مبتَذَل لمحاولة الحط من قدر علماء الأزهر عبر الفضائيات لصالح جماعات الشر المعروفة.

وأوضح أن هذه الوجوه تسعى لإيصال رسالة للعالَم مؤدّاها أن الأزهر لم يعد مسيطرًا على زمام علمائه ومنهجه، وفتح الباب على مصراعيه لمن أراد النَّيل من العلماء مستغلّاً حالة الفوضى الدعوية، فضلا عن تشكيك العامة فى ثوابتهم العقدية والأخلاقيّة عن طريق إنكارها والسخرية منها على ألسنة من يتزيّون بالزى الأزهرى الذين وثق فيهم وسار خلف هداهم زمنا، وخلق جو من البلبلة والانقسام بين أفراد الوطن الواحد لتهديد مناخ الاستقرار الذى تشهده البلاد حالياً.

وهاجم البرامج والمسلسلات الدرامية التى تحرص على "حشو" الأعمال الدراميّة بشخصيّة أزهريّة فى شكل كوميدى أو لا أخلاقية لإرهاب العلماء الأزاهرة بالسخرية، بل وصل الأمر لبرنامج مقالب كان الشيخ المعمم يُضرب فيه وتُطرح عمامته على الأرض طوال حلقاته الثلاثين.

وطالب شاهين بتدخل شيخ الأزهر أحمد الطيّب، لدى البرلمان لسن تشريعات تحجم من هذا الهجوم على الأزاهرة.




الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;