أعرب عدد من أصحاب الكسارات بمنطقة جبل عتاقة بالسويس، والذى يبلغ عددهم حوالى 180 كساره عن قلقهم الشديد بعد تردد كثير من الشائعات حول قيام الدولة إنهاء تعاقدهم تمهيدًا لتنفيذ المشروعات الخاصة بتنمية السويس والتى يتم البدء فى إنشاها وتخطيطها حاليًا.
وقال حسونه مصطفى، صاحب كساره بمنطقة الأدبية، فى حال قيام الدولة بإنهاء تعاقداتنا رغم من أن التعاقد سارى حتى الانتهاء من المساحة التى خصصت لى، فهذا يعتبر إطاحة بكل المقايس إتجاهنا، مضيفًا لابد من تعويضنا فى مكان أخر على الرغم أن نقل المعدت يكلفنا الكثير من الماديات.
وأضاف عبد الستار، صاحب كساره، إلى الأن لم يخاطبنا أى جهات رسميه بهذا الأمر، مشيرًا إلى أنه لايوجد "دخان من غير نار" علي حد قولة،بمعنى انه من الممكن بالفعل أن تكون هيئة خليج السويس تفكر فى هذا الامر لإنشاء مشروعاتها المستقبلية.
فيما إشتكى، بعض عمال الكسارات من عدم قيام جهاز المحاجر بالسويس ومكتب العمل متابعة حقوقهم، لدى أصحاب الكسارات، حيث تم مخاطبة الكسارات بالتامين على العمال دون جدوى، لكن مايتم هو قيام صاحب الكساره بإستخراج عدد من أرقام تامينية للعمال بغير العمال الفعليين بالكساره، مما يهدر حقنا فى الاستقرار.
وأوضح العمال، أن عددهم يتراوح مابين40 الي 50 في الكسارة الواحدة، وأن قرار الدولة سيجعل أصحاب الكسارات يطيحوا بنا دون تعويضنا او حتي تسوية حقوقنا المالية.
ومن جانب أخر، قال مصدر بجهاز تنمية شمال سيناء، أن الجهاز لدية خريطة يتم التعامل معها بالمنطقة، مؤكدا أنه لو تم التعارض مع تلك الخريطة سنطر إلي إخلاء تلك الكسارات دون الإنتظار.