أشاد السفير "مى جون"، مدير الإدارة الاجتماعية فى الاتحاد الأفريقى، بدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى فى دعم قضايا الهجرة فى القارة الإفريقية، والتى تعد من أبرز التحديات التى تواجه العمل الأفريقى.
ونقل المسئول الأفريقى فى كلمتها أمام الاجتماع التشاورى لكبار المسئولين من الدول الأفريقية التى حضرت قمة فاليتا فى نوفمبر 2015، والمنعقدة حاليًا بمدينة الغردقة، تحيات رئيس اللجنة الأفريقية جاكوب زوما ومفوض الشئون الاجتماعية للمشاركين فى اجتماع الغردقة.
وقال إن اجتماع الغردقة يعد فرصة مهمة للحديث وتقييم ما حدث خلال أكثر من عام بعد قمة فاليتا، موضحًا أن مشكلة الهجرة والاتجار بالبشر تعد من أهم المشاكل الإفريقية، مطالبا بالإعداد الجيد للخطوات الأفريقية المقبلة وتوحيد المواقف فى القمة المقبلة فى فاليتا بعد ثلاث أسابيع.
وبدأ اليوم الاجتماع التنسيقى من أجل بلورة رؤية موحدة حول قضايا الهجرة ومكافحة الاتجار فى البشر واللجوء وذلك فى مدينة الغردقة، ويشارك فى الاجتماع ممثلى عدد من الدول الأطراف فى عمليتى الخرطوم والرباط بغية متابعة نتائج القمة الإفريقية/ الأوروبية حول الهجرة التى عُقدت فى فاليتا يومى 11-12 نوفمبر 2015.
ومع تصاعد الاهتمام العالمى بقضايا الهجرة واللجوء، أخذت الخارجية المصرية بزمام المبادرة ودعت إلى عقد الاجتماع التنسيقى لعدد من الدول الإفريقية من أجل بلورة رؤية موحدة حول قضايا الهجرة ومكافحة الاتجار فى البشر واللجوء.
وتأتى هذه الجهود المصرية فى إطار الحرص على تعضيد الموقف الإفريقى قُبيل عقد اجتماع مع الاتحاد الأوروبى فى مالطا خلال النصف الأول من فبراير 2017 حول قضايا الهجرة.