كلية فنون جميلة بالزمالك: قافلة «خير وصحة لأهالينا» تنطلق للواحات فى مارس

قالت الدكتورة صفية القبانى، عميد كلية الفنون الجميلة بالزمالك، فى تصريح لـ"انفراد"، مساء اليوم الإثنين، إنه تقرر انطلاق قافلة «خير وصحة لأهالينا» للواحات مارس المقبل، بعد إعلان نتيجة امتحانات الفصل الدراسى الأول، وسوف تنطلق القافلة إلى الواحات بمشاركة ممثلين للعديد من كليات جامعة حلوان، وذلك بعد نجاح قافلة «فن وخير وصحة لأهالينا» التى تم تنظيمها مؤخرًا بالتعاون بين فنون جميلة الزمالك، وطب حلوان، بالتنسيق مع الدكتور ممدوح مهدى، عميد كلية طب حلوان، واستهدفت القافلة مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد. وأكدت الدكتورة صفية القبانى أن الحملة استمرت أسبوع، ومازال العديد من الأهالى فى المحافظات الحدودية يحتاجوا بنية تحتية، وعشش آدمية، وأبيار مياه، وفكرة الحملة بدأت من أيام سيول الصعيد، وقدمت القافلة أطنانًا من الأغذية والأدوية والبطاطين والملابس، وجابت العديد من الطرق والمدقات، والقرى والعشش والجبال، حتى تصل الأمانات إلى مستحقيها فى حلايب وشلاتين وأبو رماد، وتبرع الدكتور إيهاب عزت، الأستاذ بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بالزمالك، بثلاجة بها 3 آلاف طن أطعمة ووجبات جاهزة، وسيارات تسخين. أضافت عميد كلية الفنون الجميلة بالزمالك، أنه لأول مرة تنطلق قافلة من فنون جميلة الزمالك وطب حلوان إلى حلايب وشلاتين وأبو رماد، وضمت القافلة عدد من الأطباء بمختلف التخصصات، للكشف على الأهالى، حيث قام الدكتور ممدوح مهدى، عميد طب حلوان، بالكشف على 170 من أهالى حلايب خلال 6 ساعات متواصلة، وقام الدكتور الطيب محمود، مدرس بطب حلوان تخصص عظام، بالكشف على 70 حالة، وتم إجراء الكشف على 1500 حالة، وصرف أدوية، وتوفير علاج لآلام العظام وحقن عظام. وأوضحت الدكتورة صفية القبانى أن الحملة مستمرة، من منطلق المسئولية المجتمعية تجاه أهالينا فى المحافظات الحدودية، وأناقش حالياً عدد من المعماريين المتخصصين لمعرفة كيفية خدمة الأهالى بالمحافظات الحدودية بأفضل صورة ممكنة، لتصميم بيوت تلائم طبيعة المكان، وتكون أفضل من الخيام التى يعيشون بها حالياً، ونستهدف تعليمهم حرف توفر لهم دخل إضافى، ونستهدف حفر آبار لهم، وتوفير خزانات مياه بحنفيات توضع جوار الخيام، وكشافات نور ومولدات صغيرة، و وحدات طاقة شمسية لتوليد الكهرباء مساءًا، أدوية عيون، ونجمع تبرعات لإجراء عمليات إزالة مياه زرقاء للأهالى بالمحافظات الحدودية.