بعد الكثير من الترجيحات الأخيرة حول التعديل الوزاري الخاص لحكومة المهندس شريف اسماعيل وتوارد العديد من الأسماء كان أبرزها الدكتور حسام بدراوي والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة والدكتور طارق شوقي مستشار رئيس
الجمهورية لشئون التعليم والدكتور هاني سويلم رئيس التنمية المستدامة أكدت مصادر بمجلس النواب عن اعتذارهم جميعا عن تولي المنصب نتيجة كثرة مهام ملف التعليم في مصر الأمر الذي يعطي ثقة أكبر للدكتور الهلالي الشربيني في البقاء بالوزارة .
وكان الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قد فشل في حل الكثير من الأزمات التي تتعرض لها الوزارة طالب العديد من أولياء الأمور والحملات المختلفة بضرورة تغييره في التعديل الوزاري الحالي حيث استغاثت حملات منهجكم باطل والتعليم امن قومي بالرئيس عبد الفتاح السيسي بإقالة الوزير مؤكدين أنه نسي وتجاهل أنه مسئول في هذا البلد ولم يجدوا منه سوي العناد واتخاذ قرارات غير موفقه أو مدروسة سواء في المضمون او التوقيت أو كليهما والفخر الدائم بما هو ليس موجود علي أرض الواقع واكبر إنجازاته خروج مصر من تصنيف التعليم العالي .
و من أبرز الأزمات التي فشل الوزير في التعامل معها تسريب امتحانات الثانوية منذ أن تولي في عام 2015 وعام 2016 فيما قام بوضع نظام البوكليت الجديد هذا العام للحد من تسريب الامتحانات والغش الاليكتروني وأزمة نقص الكتب المدرسية بالمدارس والتي انتشرت بشكل كبير خصوصا بعد الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد وقرار تعويم الجنيه حيث طالبت غرفة طباعة الكتب الوزارة بضرورة زيادة أسعار الكتاب المدرسي الأمر الذي يجعل هناك صعوبة في توزيع الكتاب المدرسي بالفصل الدراسي الثاني وأزمة تعريب امتحانات مدارس اللغات التجريبية في شهر ديسمبر الماضي قبل 6 أشهر من امتحان نهاية العام وأزمة صدامه مع وسائل الاعلام المختلفة حيث أصدر قرارا بمنع الصحفيين من التجول بديوان عام الوزارة، حيث أكد على وكلاء الوزارات بمنع التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة إلا بعد الرجوع إلى المركز الإعلامى ومكتب العلاقات العامة، الأمر الذى أدى إلى غضب محررى وزارة التربية والتعليم من القرار اضافة الي العديد من الأزمات الأخري المتعلقة بتظاهرات العاملين بالديوان وفشله في مواجهتها وخرائط حلايب وشلاتين التي ثبت أنها سودانية في بعض المدارس واتجاه الوزارة الي مراجعتها معللين أنها قديمة منذ 2005 قبل تولي الدكتور الهلالي الشربيني ووقائع التعديات المختلفة من ضرب واصابات وسقوط مرواح علي الطلاب بالفصول وتأخر تصنيف مصر في الترتيب الدولي للتعليم .
ويري أخرون أن هناك بعض الملفات التي تنعش أمال الدكتور الهلالي الشربيني في البقاء بحقيبة وزارة لأنها بدأها ولابد أن يستمر بها منها بوكليت الثانوية العامه و مشروع الاستثمار في التعليم وتطبيق التجربة اليابانية في المدارس المصرية .
العديد من أولياء الأمور لـ " انفراد " يؤكدون علي الاعتصام والتظاهر أمام الوزارة في حال عدم تغيير الوزير في التعديل فيما يعلن أخرون أنهم سيتوجهون بفاكسات للرئيس السيسي لانقاذ حال التعليم فيما يطالب أخرون بضرورة تفعيل المجلس الرئاسي للتعليم قبل الجامعي الذي أمر به الرئيس السيسي في نوفمبر الماضي وتكون له مهام محددة خاصه بمحاربة الدروس الخصوصية وازمات الكتاب المدرسي ونظام التعليم وملف المدارس الخاصه ومدارس النيل ومدارس المتفوقين .