المؤتمر الدولي العشرون للثروة المعدنية يوصى بإنشاء مجلس عربى لبحوث البترول

أوصى المؤتمر الدولي العشرون عن البترول والثروة المعدنية والتنمية والذي نظمه معهد بحوث البترول في الفترة من 20-22 فبراير 2017، بضرورة إنشاء مجلس متخصص لبحوث البترول بالوطن العربى تحت مسمى (مجلس بحوث البترول العربى) على غرار مجلس البترول العالمى وذلك بالتنسيق والتعاون مع عباس النقى الأمين العام لمنظمة الأوابك للتشاور فى هذا الأمر ويكون من أهداف هذا المجلس تقارب وتبادل الخبرات وبناء جيل من الباحثين فى مجال البترول والغاز والبيئة بالوطن العربى على أن تستضيفه دولة من الدول العربية المهتمة بالبحث العلمى فى مجال بحوث البترول. وعقد المؤتمربحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، الأمين العام لمنظمة الأوابك عباس النقي، وقيادات الوزارتين. وقال مجلس بحوث البترول فى بيان له، إن هذا المجلس يكون منبثقاً من منظمة الأوبك، والمعهد يعرض استضافة المقر الدائم لهذا المجلس والإشراف على المؤتمر الأول لجمع شمل الباحثين على مستوى الوطن العربى فى هذا المجال الحيوى الهام . أوصى المؤتمر بضرورة دخول المعهد فى مجال (GTL) تحويل الغاز إلى وقود نظيف وعلى أثر ذلك يتم اشتراك المعهد فى منظومة الغاز الطبيعى لتحويله إلى وقود نظيف خالى من الكبريت والنيتروجين بديلاً للجازولين والديزل وكذلك لتطوير صناعة البتروكيماويات، وهذا يتمشى مع خطة الدولة بعد عام 2020 للإكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعى . وأكد المؤتمر على قرار رئيس الجمهورية بتفضيل المنتجات المحلية عن المستوردة لتوفير العملة الصعبة وتشجيع الصناعات والمشروعات الوطنية الصغيرة والمتوسطة ذات المردود الإقتصادى . وأشار المؤتمر، إلى ضرورة إقرار قانون تنظيم البحث العلمى للقضاء على البيروقراطية وتعديل اللوائح والتشريعات التى تعوق انطلاق البحث العلمى آملين أن يتضمن قابلية تخصيص أماكن بالمنطقة الحره لجعل البحث العلمى التطبيقى منافساً عالمياً ويكون المحور الرئيسى لبناء ودعم إقتصاد مصر. ولفت المؤتمر الاهتمام بنظرية البحث والتطوير في جميع القطاعات البحثية مع تحديد المشاكل التي تواجه قطاع البترول والعمل على حلها بالطرق العلمية المبتكرة، وتدعيم الأبحاث والدراسات التطبيقية من الدخل الذاتى والتي تساهم مباشرة في حل مشاكل البترول والصناعات المحلية. وأكد المؤتمر على التقنيات المحلية المستنبطة فى مراكز الأبحاث المختلفة ضماناً لفاعليتها فى التطبيق الحقلي بالصناعات البترولية وغير البترولية، ودعم البحوث والدراسات في مجال ترشيد استهلاك الطاقة وتفعيل المواصفة العالمية 5001 لإدارة نظم الطاقة في القطاع الصناعي والتجاري. وأوصى المؤتمر بالتأكد من إسترجاع وإعادة إستخدام المخلفات البترولية من زيوت التزييت والمنتجات البتروكيماوية فى إطار علمى سليم والمحافظة على إصدار مواصفات قياسية للمواد والمخلفات المعاد تدويرها حفاظاً على البيئة، الإهتمام بالأبحاث والدراسات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وبدائل المواد البترولية، الإهتمام بدراسات إضافات زيوت التزييت ومحاولة أنتاج والزيوت المخلقة لمجابهة الظروف البيئية أثناء التشغيل. يذكر أن المؤتمر ناقش 159بحثا خلال 30 جلسة فنية عدد من الموضوعات كان من اهمها الإستكشاف والإنتاج، تكنولوجيا الغاز، الكيمياء النظيفة وتطبيقاتها، علم المواد، العلوم النانونية وتطبيقاتها، الطاقة الجديدة والمتجددة، تكنولوجيا البتروكيماويات، الكيمياء التطبيقية فى صناعة البـترول، الوقود الحيوى و تطبيقات التكنولوجيا الحيوية فى مجال البترول، الحفازات وتكرير البترول والتلوث البيئي ومعالجتها، وعلم الترايبولوجي. كما شارك في المعرض المصاحب للمؤتمر شركة بتروجت، إنبى، الجمعية الأمريكية لعلوم الكيمياء، شركة النيل للتسويق البترولى، مكتب دعم الإبتكار ونقل وتسويق التكنولوجيا (TICO) مصر للبترول، شركةObegi، شركة اويل ليبيا، الشركة الوطنية للخدمات البترولية، شركة التعاون للبترول، الأكاديمية الوطنية للعلوم البحرية والتكنولوجيا، الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، شركة إيثيدكو،بالاضافة الى مؤسسة البوابة الراعي الاعلامي الرسمي للمؤتمر.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;