الدسوقى رشدى: أطالب الشباب بالتمسك بأحلامهم وتحديد هدفهم بدءا من الجامعة

قال محمد الدسوقى رشدى، مقدم برنامج قصر الكلام بقناة النهار ورئيس التحرير التنفيذى لـ "انفراد""، إن ثورتى 25 يناير و30 يونيو ليست انقلابا كما يشيع البعض، مؤكداً أن الأنظمة السياسية التى يحدث فيها ثورات تأخذ فيما لا يقل عن 10 سنوات حتى تبنى من جديد وتحقق أهدافها . وطالب خلال كلمته بندوة " ماذا يريد الشباب" بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، الشباب بعدم الانزعاج من التقلبات السياسية والانتماءات الفكرية التى قد تطرأ عليه أثناء مرحلة مبكرة من عمره ، مشيراً إلى أن القراءة هى الحل الوحيد لكى تُنجى عقول الشباب من هذه التقلبات وترشده إلى الطريق الصحيح. وأشار إلى أن مجال الإعلام يواجه تحديات كبيرة ولكن الإعلامى يجب أن ينتقد ويعترض ولكن بإثباتات ومستندات وليس اتهام الآخر بالباطل، موضحاً أنه اعترض فى أحد حلقاته على ظاهرة"ارتداء النقاب ولكن اعترض على منعهن من دخول جامعة القاهرة، فهن من حقهن ممارسة حياتهن بشكل طبيعى دون مضايقات وليس الاعتراض على الظاهرة تعطى الحق فى منعهن من ممارسة حقوقهن الحياتية. وطالب الشباب بالتمسك بأحلامهم واختيار هدفهم من المرحلة الجامعية وفى سن مبكرة وبناء مهاراته وترك ما يحدث فى الأحوال الخارجية والمحيطة المحبطة للآمال والتركيز فى بناء النفس فى المجال الذى يفضله . ومن جانبه قال شريف أسعد، الكاتب والروائى الساخر، إن تجربه نجاحه مختلفة فى الكتابة التى امتهنها فى سن مبكر، بعد أن قرر تغيير وظيفته فى الثلاث سنوات الأخيرة وتحقيق حلمه فى الكتابة. وأضاف خلال كلمته بالندوة، أن المجتمع المصرى يعانى من حالة جفاف ومأساه فى الثقافة فى معظم الفئات، مشيراً إلى أنه هناك نماذج تنويريه ولكن على استحياء. وطالب الشباب بضرورة الاهتمام بمهاراتهم والتركيز عليها وعدم الانسياق وراء الشائعات والإحباطات والتخطيط للمستقبل مبكراً مهما كانت العواقب لتحقيق نجاح كبير وملموس ومتميز . وأشار إلى أنه شارك فى كتابة مسلسل "هبة رجل الغراب" وهو ترجمة عربية للنسخة المكسيكسة ولاقى إعجابا كبيرا وتم تغيير خط كبير فى السياق الدرامى يما يتناسب مع العادات والتقاليد المصرية لقبول فئة كبيرة فى المجتمع.