قال الدكتور وائل عربيات، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية الأردنى إن الدين عامل استقرار ووحدة فى الأرض ولا يساهم فى أى نزاع، مضيفًا أن الوحدة الوطنية تعمل على تقدم الأمم ورفاهيتها، وأن الحوار الحقيقى يكمن فى تبادل المنتج الحضارى بين الشرق والغرب.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها بالجلسة النقاشية السادسة، فى اليوم الثانى لمؤتمر "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، المنعقد تحت عنوان: "العمل معًا للحيلولة دون توظيف الدين فى النزاعات".
وأضاف أن الفكر الإسلامى يسعنا لأن نعيش معًا ونقيم حضارات مشتركة قائمة على التعاون والتعايش المشترك بغض النظر عن الدين أو اللون أو العرق، وتابع: "علينا أن نخرج من هذا المؤتمر بتوصيات خاصة بالشباب الذين يمثلون مستقبل وسواعد الأمة، لأننا جميعًا مع الإنسانية ودياناتنا ديانات إنسانية".
من جانبه، أكد الدكتور قيس آل مبارك، أستاذ مشارك بجامعة الملك فيصل بالسعودية، أن الإسلام دين رحمة لعموم البشرية، مشيرًا إلى موقف نبى الرحمة مع مخالفيه بعد فتح مكة، حين قال لهم "أذهبوا فأنتم الطلقاء".
وأضاف أن الصحابة والمسلمين عندما فتحوا البلاد أقاموا العدل ورفعوا الظلم وساووا بين الناس فى الحقوق والواجبات.