طرحت "مجلة النيوزويك" الأمريكية اقتراحين لتحويل الزيادة السكانيه فى مصر من نقمه إلى نعمه ، وقالت المجلة فى مقال مطول ومتشائم "إنسى داعش.. فالخطر الحقيقى على مصر هو الزيادة السكانية.
وتابعت "النيوزويك" أنها رصدت عدد سكان مصر ، الذى سيصل إلى 150 مليون نسمة عام 2050 ، وبالتالى سيعيش معظم الشعب المصرى فى هذا الازدحام ، وبعكس ما تتوقعة المجلة وبعض المسئولين المصريين ، فإنه يمكن تحويل الزيادة السكانية من نقمة إلى نعمة عن طريق تبنى اقتراحين هامين.
وأشارت "النيوزويك" إلى أن الاقتراح الأول يتمثل فى ، توفير مصدر للدخل والثروة بالتعليم الذى يسمح للمصرى الشاب بإعالة أو إعانة أو العمل مع أو بدل الأوروبى أو الآسيوى المُسن ، غير القادر على العمل أو غير القادر على توفير احتياجاته بنفسه لكبر سنه ، ويحتاج إلى إعالته ، وهنا يقوم المصرى بهذه الإعاله داخل مصر أو خارجها ، وهو مايسمى بالتعليم للإعالة الدولية.
وقالت المجلة إن هذا يتطلب استخدام نموذج مواد التعليم العالمى القائم على "ستيم" أو "STEM "
وهى الحروف الأولى لمواد التعليم التالية ، و تدريس مواد العلوم SIRNCE والتكنولوجياTECHNOLOGY والهندسهENGINEERING والرياضهMATHEMATICS لأنها لغة العصر الحالى والعصور القادمة ، وتسمح بتعامل المصرى العائل مع من يعلوه مع الأجانب.
ولتبسيط الأمور نضيف إلى "ستيم" حرف آخر وهو اللغه الأجنبيه Language sفيصبح فى حالة مصر مكون من حروف خمسه STEML ( لأن الدول التى تستخدمه تعلم اللغات أو تتحدث الإنجليزية ).
وأكدت "النيوزويك" أنه بهذه الطريقة ، تحول سكان الهند لثروة بالتعليم ، وجاء الاقتراح الثانى لحل أزمة الازدحام السكانى ، وما يترتب عليه من مشاكل وأمراض على مصر ، على صورة أن تتحول مصر إلى دولة بحرية سكانيا واقتصاديا ، وتطور وتنمى مدنا جديدة على شواطئها المترامية ، وتعجبت المجلة من أنه ليس هناك دولة طولها بحر وعرضها بحر ووسطها نهر ولا تصبح دولة بحرية سكانيا واقتصاديا ، ولكن نبنى ونشيد المدن الجديدة فى الصحراء ، بدلا من أن ننقل الكتل السكانية إلى مدن وقرى وموانئ وقواعد على البحار.
المجلة أشارت أيضا إلى أن مصر بلد بحرية وليست صحراوية ، والاقتصاد البحرى متنوع وثرى وعالمى بطبيعته ، ولكن يبدو أن جغرافيا مصر وحتى تاريخها الناجح بحريا أمام العين ، تشاهده فقط ظاهريا ، ولكنهما أى الجغرافيا والتاريخ أصبحا خارج الفكر.