مفاجأة.. الأب الذى أبكى السوشيال ميديا على مرض نجله يواجه اتهامات بالنصب

اتهم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، أب باستغلال التعاطف الكبير مع حالة ابنه النادرة، حيث يعانى من مرض يدعى "الجلد الفقاعى" لجمع أكبر عدد من الأموال بزعم ضرورة علاج ابنه فى الخارج. وبعد انتشار حالة الطفل المريض "أدم" فى الكثير من الجروبات التى تهتم بالحالات الإنسانية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، أكد الأب "وليد فتحى" أن حالة ابنه تحتاج للعلاج بفرنسا بتكلفة تقدر بحوالى 12 ألف يورو، رافضا العروض التى قدمت له بعلاجه داخل مصر. الاتهامات بدأت، عند ذهاب أحد المسئولين عن هذه الجروبات وتدعى "وفاء الشريف" لمنزله بمحافظة الدقهلية للاطمئنان على حالة الطفل، وتأكدت من حالته، لكن جارته حاولت تحذيرها بدعوى أن الأب اعتاد المتاجرة بمرض ابنه، وتم اكتشاف أنه جمع حوالى 6 آلاف يورو حتى الآن. وأوضحت أن فاعلى الخير "المنصوب عليهم" تقدموا ببلاغات بالنيابة، وتم تحرير محضر أحوال بمديرية أمن الدقهلية رقم 39 ح 26/3/2017)، وبعد ضبطه واحضاره ومواجهته بهذه الاتهامات قام برد المبالغ كاملة للتصالح فى المحضر. ولإثبات كلامها أرسلت "وفاء" فيديو للحظة تسليم الأب للتبرعات فى مديرية أمن الدقهلية: وقالت وفاء فى تصريح لـ"انفراد"، إن حالة الطفل لا يوجد علاج نهائى لا داخل مصر أوخارجها، حتى المستشفى التى يدعى الأب أنها ستعالج ابنه لم ترسل له موافقة بالعلاج، لأن حالته تحتاج فقط لعناية و بعض العلاج، لافتة أن حالته تسوء فى الحر الشديد فقط، مؤكدة أن الطفل حاليا حالته جيدة وتطالب أى شخص يريد التأكد أن يذهب إليه. و لتفعيل حق الرد، تم التواصل مع وليد فتحى والد الطفل، الذى نفى كل الاتهامات الموجهة إليه، لكنه لم ينكر تحرير محضر ضده، مؤكدا أنه قام بعمل محضر أيضا تم التنازل عنه فيما بعد . واتهم وليد المسئولين عن جروب المساعدات بأنه كانوا يريدو التربح من وراء ابنه، ويريدون أن تكون كل التبرعات من خلالهم وعند رفضه هددوه بأنهم سيغلقون أمامه باب التبرعات ويتهمونه بالنصب. وأكد "الأب" أنه لم يتهرب من الأشخاص الذين أرداوا استرداد تبرعاتهم، متهما المسئولين بالجروب بأنهم رفضوا معالجة ابنه خارج مصر على الرغم من أن المستشفيات التى تم عرض الطفل عليها أكدت عدم وجود علاج له بالداخل.