وزير التعليم: نجهز لإطلاق نظام تعليمى جديد يهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل

شارك الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى فعاليات افتتاح الملتقى العالمى لتكنولوجيا التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذى تستضيفه إمارة أبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت رعاية الشيخ هزاع بن زايد آل النهيان والذى يحمل عنوان "إشعال الحماسة فى الابتكار والتعلم".. ويشارك فى الملتقى والمعرض المصاحب له عدد (٢٠٠٠) مسئول وخبير فى مجال التعليم، والموارد البشرية منه (٣٥) دولة. عرض الدكتور طارق شوقى خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية السياسة العامة التى تنفذها الوزارة لتحقيق رؤية مصر المستدامة ٢٠٣٠، ومن أهمها المشروع الذى تعمل عليه الوزارة ويحمل عنوان " نحو نظام تعليمى مصرى مبتكر لإعداد شباب مصر للإنتاج والابتكار والمنافسة العالمية". واستعراض شوقى بعض الحقائق والمعوقات التى تعرقل تنفيذ الخطط الإصلاحية، وآليات الدولة المصرية والوزارة؛ للتغلب عليها، والتى من أهمها البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ومشروع بنك المعرفة المصرى، وكيفيه ربطه بالمناهج التعليمية، ومشروع المعلمون أولًا لتدريب المعلمين، بالإضافة إلى خطه الوزارة لاستيعاب كافه المعلمين، والذى يبلغ عددهم (١.٥) مليون، خلال الفترة القادمة، وكذا التحضيرات الجارية لإطلاق نظام تعليمى جديد يهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل لطلابنا، وأن تعود مصر كسابق عهدها منارة للمعرفة والثقافة والفن، والتى يسعى إليها الجميع. وبدأ الافتتاح بكلمة فيليب برهم سفير المملكة المتحدة البريطانية، الذى اثني على التنظيم المتميز للملتقى الذى يمثل نسخه مصغرة من الملتقى السنوى الذى يعقد بانجلترا، خلال شهر يناير من كل عام، وتلى ذلك كلمه للسيد الدكتور على النعيمى المدير التنفيذى للمجلس الوطنى للتعليم بالإمارات العربية المتحدة، ثم نائب رئيس شركه مايكروسوف انتونى ساليتو.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;