فى مثل تلك الأيام المباركة تتزين الدنيا احتفالا بقدوم شهر رمضان الكريم، المساجد تزداد إنارتها والأماكن تفرط فى نظافتها، ويتسابق الجميع فى تزيين الشوارع والحارات وتعليق الفوانيس بألوانها الجذابة، فشهر النور آتى فاليستعد الجميع لإستقباله.
تتكدس حارة اليهود بحى الحسين بالبشر من الصباح الباكر لشراء أنواع الزينة الرمضانية المحتلفة، إستعداداً لإستقبال الشهر الكريم، يقول سيد قطب أحد بائعى زينة رمضان لكاميرا "فيديو 7 " قناة انفراد المصورة، أنه عادة يأتى المواطنون فى مثل هذه الأيام لشراء زينة رمضان المتنوعة، فقديما كان لايوجد سوى الزينة الورقية وحبل الإضاءة الصغيرة، ولكن مع التطور بدأت بعض المصانع الصغيرة فى تصنيع الزينة بخامات وأشكال مختلفة يفضلها الزبون سواء المصرى أو العربى .
وتابع "قطب" هناك زينة ورقية بألوان مختلفة، واخرى مكتوب عليها رمضان كريم، كما توجد زينة عليها رسومات متنوعه لأشخاص مشاهير، وهذه صناعة مصرية، أما أنوار "السريا"وهذه مستوردة من الصين فمنها أشكال الفواكهة والنجوم والفوانيس الصغيرة جداً ، واللإضافة ليزر.
أما عن الأسعار فقال أن شريط الزينة المستوردبـ 65 جنيه بالمقارنة بسعره فى العام الماضى كان بـ25 جنيه، وشريط الزينة المصرى سعره 40 جنيهاً ولكن جودته أقل، لذلك ليس هناك إقبال من المواطنين لإرتفاع الأسعار خاصة وأن هذه السلع ترفيهية، وهذا بسبب السياسات الإقتصادية الأخير.