رئيس الوافدين بالأزهر: مشكلة طلبة تركستان تتعلق بإجراءات الإقامة

علق آدم يونس، رئيس برلمان الطلبة الوافدين بالأزهر الشريف، على ما أثير على السوشيال ميديا من إلقاء القبض على طلبة تركستان التابعة للصين وترحيلهم بناء على قرار دولتهم، واستغلال اللجان الإلكترونية للإخوان فى تضخيم الأمر والإساءة لمصر والأزهر، قائلاً: "المسألة بها تضخيم من جانب السوشيال ميديا والإعلام، وما قرأته عن أن الطلاب يبلغ عددهم نحو 500 طالب فهو أمر مبالغ به". وأضاف فى تصريحات لـ"انفراد" أن هناك بالفعل عددا من الطلاب التركستان تم التعامل معهم من جانب أجهزة الأمن، ولكن بسبب الإقامة وهذا أمر مشروع، فأى طالب وأى شخص مقيم فى دولة غير دولته فلا بد أن يكون مقيما إقامة رسمية وصحيحة ويكون معلوم لماذا يقيم فى هذا البلد، وهذا أمر ليس مستحدث أو فيه استهداف بل هو أمر قديم جدًا. وتابع: "لو مصرى مقيم فى السعودية فلا بد أن تعلم الدولة السعودية أنت مقيم لماذا؟.. وأنا جلست مع طلاب كثيرين من الصين وتحدثوا عن الأسباب فنظرة الدولة الصينية لطلابهم الذين يدرسون فى جميع الدول العربية، فالدولة الصينية تريد أن تراجع كل من يقيم فى الدول العربية، فتلك سياسة دولتهم ونظرتهم إليهم فكل دولة لديها حرية التعامل مع شعبها فى إطار القوانين واللوائح الخاصة بها، ولكن بالنسبة للأزهر كمؤسسة دعوية يبذل كل الجهود والإمام الأكبر شيخ الأزهر بذل جهدا كبيرا من أجل حل تلك المشكلة وغيرها وكل المنتسبين للأزهر له الحق فى أن يقوم الأزهر تجاهه بدور فالأزهر قام بدوره تجاهه". واستطرد قائلا: "إن ترحيل الطلاب التركستان غير واضح حتى الآن، فالأمر يخص أيضا السفارة التى يتبع إليها هؤلاء الطلاب، وعلمنا أن سفارتهم تمنع حصولهم على بعض الأوراق التى تمكنهم من أن تكون جميع أوراق إقامتهم سليمة، مما يعرضهم لمخالفة القانون المصرى وهنا ليس أمام الأزهر أو الدولة المصرية إلا التعامل مع الواقع، فالقضية ليست قضية الأزهر".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;