أكد الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة نقيب الصحفيين، أن أخطر المحاور فى قضية تثبيت أركان الدولة المصرية هي الطفل المصري لأنه المستقبل.
وأضاف سلامة خلال اجتماع الهيئة الوطنية للصحافة مع رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير بالمؤسسات الصحفية القومية، بدار الهلال، أن الثقافة في محنة والصحافة أيضا في محنة، ومن المهم جدا التصدي لهذه القضية، مشددا على أهمية حصص الأنشطة في المدارس المصرية.
وتابع: "وزير التربية والتعليم لديه مشروع مهم لتطوير التعليم ومصر تحتاج إليه، ولكن هناك جزء مهم هناك تجاهل له وهو الكتاب ولا أعرف كيف يفكر فى إلغاء الكتاب".
ونوه عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين إلى أن هناك خطر داهم على مستقبل الدولة المصرية، وبداية المواجهة لابد أن تكون برعاية ودعم الطفل المصري، موضحا أن مجلات الأطفال منتشرة في مؤسسات دار الهلال والإعلام والأخبار ولكن وضعها مرتبط بالمناخ العام للصحافة المصرية.
وشدد عبد المحسن سلامة على ضرورة أن تقوم الحكومة بدعم المؤسسات الصحفية القومية ماديا ومعنويا، مطالبا بعودة مجلات الأطفال للمكتبات، وتحدى نقيب الصحفيين أن تكون هناك مدرسة مشتركة في مجلات الأطفال، رغم توافر الميزانيات.
ووجه نقيب الصحفيين الشكر للكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لتدشين هذه الاجتماعات والتنسيق بين المؤسسات الصحفية القومية الذي كان مفقتد في الفترات السابقة.