أمين المؤتمر الإسلامى الأوروبى يطالب بإطلاق قنوات ومحطات وتوجيهها لأوروبا

قال الدكتور محمد البشارى، الأمين العام للمؤتمر الإسلامى الأوروبى، إن يجبدعم العلاقة بين المراصد الإسلامية وممثلى الأقلية المسلمة فى مختلف دول العالم، بما يتيح لأفراد هذه الأقليات الاتصال بالمراصد، وإبلاغها بأى معلومات يمكن الحصول عليها بهذا الشأن، وتكثيف الاتصال بوسائل الإعلام الغربية، ومراكز البحوث والجامعات فى الدول غير الإسلامية، لتصويب ما يصدر عنها بشأن الإسلام والمسلمين. وأضاف البشارى،خلال كلمته الجلسة الثالثة باليوم الثانى لمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، والمنعقد بعنوان "دور الفتوى فى استقرار المجتمعات"، حيث تنعقد الجلسة بعنوان"من فوضى الارهاب إلى فوضى الإسلاموفوبيا عرض وتحليل"، يجبالاجتهاد فى فتح أبواب الحوار، مع مراكز التأثير فى صناعة القرار، والرأى العام فى الدول الغربية، وكذلك مراكز البحوث، والدوائر الأكاديمية، ووسائل الإعلام العالمية، و التحرك السريع، لمواجهة المواد الإعلامية المسيئة للإسلام، بالتنسيق مع الهيئات والمنظمة المعنية، والتنسيق مع وسائل الإعلام فى الدول الإسلامية، لمواجهة ما يتضمنه التقرير السنوي. كما طالب الأمين العام للمؤتمر الإسلامى الأوروبى، بتأسيس قناة إسلامية فضائية تتحدث باسم المسلمين، وتبث برامجها باللغة الأوروبية، بما يخدم الصور والمفاهيم الصحيحة عن الإسلام، استئجار أوقات من البث الإذاعى والتلفزيونى فى مختلف القنوات الإعلامية الغربية، التفكير الجاد بامتلاك عدد من محطات الراديو، وتشجيع المستثمرين المسلمين على شراء مثل هذه المحطات، وتوجيهها باللغات الغربية وغيرها من التوصيات. كما دعا إلى التفكير العملى فى تأسيس مرصد (observatoire) متخصص فى متابعة الظاهرة الإرهابية، بما يساعد فى إعداد الاستراتيجيات وتوجيه السياسات وترشيد المشاريع ذات العلاقة المباشرة أو غير المباشرة مع الظاهرة الإرهابية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;