قال الدكتور محمد عمر مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن فلسفة الوزارة بعهدها الحالى منذ تولى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى تنحصر فى محوريين.
1. البناء والتنمية البشرية المستدامة لجميع عناصر المنظومة التعليمية وهذا عمل شاق فالاستثمار فى البشر هو الأصعب وسوف تنجلى مساعى الوزارة خلال الفترة القادمة، وسيظهر للنور نظام تعليمى جديد يحقق كل أحلام وطموحات أولياء الأمور فى أبنائهم من أجل مستقبل أفضل للوطن الغالى مصر.
2. المحور الثانى إصلاح التشوهات الحاليه الموجودة فى النظام القائم والتخفيف على أولياء الأمور والطلاب وتمكين أعضاء هيئه التدريس (المعلمين) ورفع الكفاءة وتحسين البنيه الأساسية.
وتابع عمر عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: لذا لا يوجد تخبط فى أى قرار يصدر عن الوزارة وإنما علاج لمشاكل تراكمت عبر السنوات وجميع القرارات التى تصدر مدروسة جيدا ولكن المشكلة فى تطبيقها على نظام متعدد الخلايا فصعب وينتج عنه سلبيات عديدة لن تلبى رغبة البعض، ولكنها تصب فى صالح الأكثرية وستكون على المدى الطويل جيدة ولكن ليست مميزة كما نأمل، لذلك أرجو الإيمان بما يتم الآن فكلها مساعى حميدة يتولى تنفيذها أشخاص لا توجد لديهم مصلحة سوى الصالح العام بدون مصالح شخصية، وسيكون فى المستقبل القريب شراكة فى صناعة القرار يشارك فيها الجميع لأننا جميعا نعمل سويا من أجل أبنائنا.