الهيئة العربية للتصنيع تبحث التعاون مع بيلاروسيا لإنتاج الجرارات الزراعية

أكد الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، أهمية تعظيم المكون المحلى فى صناعة الجرارات الزراعية، ولهذا فإن الهيئة تسعى للتعاون مع بيلاروسيا فى تصنيعها. وشدد "سيف الدين"، خلال اجتماعه بالنائب الأول لوزير الصناعة فى دولة بيلاروسيا وسفير بيلاروسيا بالقاهرة ورؤساء مجالس إدارات كبرى شركات تصنيع المُحركات هناك، اليوم الأحد، لبحث إمكانية التصنيع المشترك للجرارات الزراعية، على حرص الهيئة العربية للتصنيع على تعميق وزياجة نسبة التصنيع المحلى فى منتجاتها، لزيادة القيمة المُضافة بما يخدم الاقتصاد الوطنى ويقلل من مصروفات العملة الصعبة، ويوفر مزيدا من فرص العمل للشباب. وأشاد الفريق عبد العزيز سيف الدين، بالخبرة البيلاروسية فى مجال تصنيع الجرارات الزراعية ومُعدات المُناولة والنقل الثقيلة والجرارات واللوادر والأوناش، متابعا: "التعاون بين الهيئة العربية للتصنيع ودولة بيلاروسيا يمتد لعديد من المجالات التصنيعية، وقد احتفلنا منذ أيام بالتعاون مع شركة أكمدورالبيلاروسيةAmokdorفى التصنيع المُشترك لمعدات المناولة من اللوادر والأوناش وغيرها، بنسب تصنيع محلى تزداد على مراحل". وأكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع، دور الهيئة فى دعم وتنمية الصناعة الوطنية، والمُشاركة فى المشروعات القومية، من خلال تشغيل الكيانات الاقتصادية الوطنية وتوفير العملات الاجنبية، ويأتى هذا كله اتساقا مع توجيهات القيادة السياسية وإيمانا بدور الهيئة الرائد فى مصر. من جانبه، أشار ألكسندر أوجرودرونوكوف، النائب الأول لوزير الصناعة بدولة بيلاروسيا، إلى أن الجودة هى الهدف، مضيفا: "هذا ما لمسناه بالهيئة العربية للتصنيع، التى لا تقل معايير الجودة فيها عن المعايير العالمية ومثيلاتها فى الخارج".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;