عقدت مؤسسة الكبد المصرى اليوم الإثنين، بالتعاون مع نقابة الصحفيين، مؤتمر صحفى للإعلان عن إطلاق حملة لعلاج الأطفال المصابين بفيروس سى، وبى.
وقال الدكتور جمال شيحة رئيس أمناء مؤسسة الكبد المصرية، فى تصريح خاص لـ "انفراد " أنه بعد موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية" FDA "على علاج الأطفال المصابين بفيروس سى منذ 5 شهور بدأنا فى علاج 100 طفل، واكتمل شفاء 55 طفل منهم، وسيتم الاحتفال بهم اليوم فى مقر نقابة الصحفيين.
وأشار إلى أنه إذا كان هناك أى شخص أقل من 18 سنة مصاب بفيروس سى فان العلاج موجود وعليهم الاتصال بالمؤسسة، موضحا أن هذه الحملة تقام بالتعاون مع نقابة الصحفيين، ونعلن من مقر النقابة أن العلاج متوافر بالمؤسسة، وذلك فى المنصورة أو بمركز شربين بالمنصورة، أو فى فروع المؤسسة الموجودة فى كل مكان فى أسيوط وسوهاج وأسوان، والصف، و6 أكتوبر، والأميرية والزقازيق.
وأضاف أن هناك خبر سار نزفه للمصريين وهو أنه حتى الأطفال أصبح لهم علاج، مشيرا إلى أهمية الكشف المبكر عن فيروس سى وهو أساس العلاج.
وأوضح أن فيروس سى ليس له أعراض والفحص من خلال التحاليل، والذى يظهر مدى إصابة الشخص، وبالتالى فان المسح الطبى الشامل فى كل الجهات يبين الاصابة، والدولة تدعمه، والمؤسسات الأهلية تدعمه، مشيرا إلى أن أسباب إصابة الأطفال تتعلق بالدم، وبسبب الختان فى الموالد، وعمليات اللوز التى تتم بدون داعى، وبدون تعقيم جيد، وبعض عيادات الأسنان التى لا يوجد فيها تعقيم جيد.
وينصح بضرورة تجنب استعمال الأدوات الملوثة بالدم، مثل موس الحلاقة فرش الأسنان، ماكينة الحلاقة، حقن الانسولين، وأى شىء يحتوى على دم، وينصح بعدم إشراك الغير فيها، موضحا أن الكشف المبكر يتيح العلاج مبكرا، وهو متوافر فى كل مكان.
من جانبه قال حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن علاج المصابين بفيروس سى فى الأطفال هو نفس العلاج فى الكبار، ونحن كنقابة ندعم هذا الدور، مشيرا إلى مؤسسة الكبد المصرية قامت بدور كبير تجاة التخلص من فيروس سى.