افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الدولى التاسع عشر للقوى الكهربية، الذى تنظمه كلية الهندسة جامعة المنوفية خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر الجارى، بحضور الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية، والدكتور فاروق إسماعيل رئيس الجامعة الكندية ورئيس اللجنة التنسيقية للمؤتمر، والدكتور عزة لاشين عميدة كلية الهندسة بالجامعة ورئيس المؤتمر، وذلك بمركز الأزهر للمؤتمرات بالقاهرة.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، على أهمية المؤتمر فى خلق تبادل حقيقى للخبرات والتجارب فى مجال هندسة القوى الكهربية فى مصر والعالم، مشيرًا إلى دور هندسة القوى الكهربية كأحد أهم المجالات العلمية التطبيقية ودورها فى دعم تحقيق ثورة صناعية لمصر فى الفترة القادمة، مؤكدًا على ضرورة النظر فى تعديل أسماء أقسام الطاقة الكهربية بكليات الهندسة لتعبر عن التوسع الذى شهدته مدخلات الطاقة الكهربية مثل الطاقة النووية والشمسية، والطاقة الجديدة والمتجددة وإلكترونيات القوى ونظم القوى الكهربية وتكنولوجيا النانو وغيرها من مصادر الطاقة الحديثة، مشيدًا بالنموذج الذى تقدمه كليات الهندسة فى التعاون المشترك والتنسيق البحثى الذى يتمثل فى هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن مشاركته بهذا المؤتمر تأتى فى إطار حرصه على دعم البحث العلمى.
وشدد وزير التعليم العالى، على أهمية عمل لجان تنسيقية للكليات المشتركة بالجامعات للتنسيق فى مجال البحث العلمى، وتوفير رؤية بحثية مشتركة لضمان توحيد جهود وإمكانيات البحث العلمى بالجامعات، مشيدًا بما يضمه المؤتمر من نخبة متميزة من الأساتذة والعلماء والخبراء المنتمين لمؤسسات وطنية ودولية عريقة فى مجال القوى الكهربية.
وفى نهايه كلمته قدم عبد الغفار، الشكر لجامعة المنوفية لجهدها فى تنظيم فعاليات المؤتمر، مشيرًا إلى المحاور والتحديات الهامة التى يناقشها عبر جلساته وما ينتظر منها من نتائج مثمرة فى الاستفادة من تطبيقات الطاقة بمختلف أشكالها وتطويرها.
ومن جانبه أكد الدكتور معوض الخولى على أهمية التركيز على الجانب التطبيقى للأبحاث العلمية بالمؤتمر والتوصل لنتائج تصب فى حل مشاكل الطاقة وتطويرها.
وأضاف الدكتور فاروق إسماعيل، أن المؤتمر بدأ دورته الأولى فى يناير 1989 بتعاون بين كليات الهندسة بجامعتى القاهرة وأسيوط لتتوالى دوراته خلال 30 عام بتبادل التنظيم بين كليات الهندسة بالجامعات المصرية، وتنظمه هذا العام جامعة المنوفية، مشيرًا إلى أن المؤتمر يعد الأهم فى مجال الطاقة الكهربية واستخدامها وتوزيعها فى الشرق الأوسط.
وأشارت الدكتور مها مصطفى ممثل وزير الكهرباء، إلى نجاح مصر فى توقيع عقد محطة الضبعة النووية التى ستؤدى دورًا جوهريًا فى تنويع مصادر الطاقة بمصر، إلى جانب التعاون المستمر مع دول المنطقة لتحسين منظومة الطاقة لديها، بالإضافة للنجاح الذى يشهده برنامج التصنيع المحلى لمكونات محطات الطاقة باختلاف أنواعها.
وأوضحت الدكتور عزة لاشين رئيس المؤتمر، أن المؤتمر هذا العام يناقش 229 بحثًا علميًا محكمًا عبر 4 محاضرات رئيسية بالمؤتمر.
وفى ختام فعاليات الافتتاح تفقد الدكتور عبد الغفار والحضور المعرض المقام على هامش المؤتمر، والذى يضم كبرى شركات الكهرباء بمصر.