أهالى قرية الديبة يطالبون محافظ كفر الشيخ بالتدخل لإنهاء مشروع الصرف الصحى

تعددت معاناة أهالى قرية ميت الديبة التابعة لمركز قلين بكفر الشيخ، أكبر الوحدات المحلية، من سوء حالة خفض المنسوب، وطفح مياه الصرف الصحى بشوارع القرية وأمام المدارس وعدد من المساجد خاصة الشوارع المنخفضة، بالإضافة لسوء حالة الطرق بالقرية، وبرغم تلك المعاناة والتى استمرت عشرات السنين، وعدم استجابة الجهاز التنفيذى فى السنوات الماضية لشكاوى الأهالى لوضع حد لتلك المعاناة وخاصة فى فصل الشتاء والتى يتمنع عدد من التلاميذ التوجه لمدارسهم لكثرة المياه بالشوارع. قال الدكتور محمد سعد الدين، صيدلى من أهالى القرية: "تزداد معاناة أهالى القرية فى وقت الشتاء عنه فى الصيف، لغرق الشوارع بمياه الصرف الصحى وما يزيد الطين بله هطول الأمطار، ويتعرض الأطفال للمياه الملوثة أثناء توجههم لمدارسهم أو للمعهد الدينى بالقرية والعودة منها، فى ظل تجاهل الجهات التنفيذية فى السنوات الماضية، حتى عقد كبار العائلات بالقرية اجتماعاً وقرروا المساهمة فى وضع حد لتلك المعاناة ومساعدة الجهاز التنفيذى برئاسة اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، فى تنفيذ مشروع الصرف الصحى الذى يخدم الوحدة المحلية لقرية ميت الديبة وتوابعها، بالتبرع وشراء قطعة ارض لإقامة محطة معالجة وإقامة مشروع الصرف الصحى بالقرية. وأضاف العميد الشحات جاب الله على المعاش، لـ"انفراد" قرية ميت الديبة من القرى الأم ليست بمركز قلين فقط ولكن فى محافظة كفر الشيخ، تعانى مما تعانى منه معظم القرى المصرية والفارق الوحيد أن أهالى القرية على قلب رجل واحد لإقامة مشروعات تخدم أهالى القرية، ولكن لابد من مساعدة الجهاز التنفيذى لأهالى القرية فى تنفيذ رغباتهم الملحة ـويوجد بميت الديبة مركز للشباب، ولكن لا يوجد معلب بها، هناك 4 أفدنة تابعة لوزارة الزراعة داخل الحيز العمرانى غير مستغلة، والأراضى التابعة للحيز العمرانى بالقرى من المفروض لا تكون خاضعة لجهة الولاية ولابد أن يستغلها الجهاز التنفيذى فى إقامة مشروعات ذات نفع عام، لذا نطالب بإقامة ملعب للنادى يجد فيه شباب القرية متنفساً لممارسة الرياضات المختلفة بدلاً من لجوء البعض منهم للمقاهى والتى لن تفيد الشباب بل تؤثر تأثيرا سلبياً عليهن. وأضاف محمد جاب الله العرمان " مدير عام بالضرائب العقارية، رئيس جمعية تنمية المجتمع ،أن أهالى القرية ضربوا أروع الأمثال فى رغبتهم للحفاظ على الأطفال والشباب وعلى مستقبل الأهالى بتبرعهم بشراء حوالى 4 أفدنة لإقامة محطة معالجة عليهم، لا تخدم قرية ميت الديبة وحدها ولكن القرى المجاورة لها، مؤكداً أن الأطفال والشباب والكبار يعانون من طفح مياه الصرف الصحى وسوء خفض المنسوب الذى تسبب فى إصابة العديد من أهالى القرية بالأمراض، ناهيك عن المنظر المقذذ لطفح المياه أمام المعهد الدينى للقرية والمسجد المجاور له، ولكى يكون التبرع قانونى كان لابد من أن يكون التبرع من خلال جمعية أهلية وتبرع الأهالى بحوالى 3 مليون جنيه، ومتبقى حوالى نصف مليون جنيه، نطالب اللواء السى نصر محافظ كفر الشيخ يسداها من صندوق خدمات المحافظة، خاصة أنه شجعنا على السير قدماً للحد من التلوث الذى نعانى منها منذ عشرات السنوات. وقال شدى الشاملى مدير عام سابق بمديرية الزراعة: "يعانى المئات من طلاب التعليم الفنى بقرية ميت الديبة، من السفر لقلين ولكفر الشيخ، وتعود الطالبات فى وقت متأخر لعدم وجود المواصلات الكافية لنقلهن، وهناك مبنى كامل كان مخصصاً للمدرسة الرياضية بميت الديبة، وتم الغاءها وتم تحويلها لمدرسة تعليم أساسى، وبها جناح كامل بالمدرسة غير ستغل فنتمنى اتخاذ المحافظ قرارا بتحويل هذا الجانب وتخصيصه كمدرسة للتعليم الفنى زراعى أو صناعى رحمة بالطلاب والطالبات، على أن تضم المدرسة طلاب القرى القريبة من ميت الديبة. وأضاف محمد عز الدين الشافعى مدير عام بالثقافة، تعانى القرية من سوء الطرق لذا نطالب، برصف الطرق، والأهالى لا يبخلون بأى تبرعت لإقامة مشروعات مفيدة، ولكن على المسئولين تحمل مسئولياتهم تجاه المواطنين. وقال حاتم عبد السلام سعد الدين، مدير عام سابق، من أهالى القرية، إن منازل القرية مهددة بالانهيار لأن مياه الصرف الصحى أسفلها وأثرت سلباً على الجدران، مؤكداً أنهم يعيشون فى ظل مخاوف من انهيار تلك المنازل، لسوء حالته وتأثرها بميا الصف الصحى مما أدى لتآكل بعضها ورشحت الجدران بالإضافة لرشح ارضية المنازل، ويعانى الأطفال والطلاب من المياه الملوثة ند توجهم لمدارسهم، فلابد من وضع حد لتلك لمعاناة. وأضاف أحمد طنطاوى، عضو مجلس النواب، أنه تواجد بالقرية للتعرف على مشاكلها بالإضافة لمتابعته المستمرة لوضع حد لمشكلة خفض المنسوب وإقامة محطة الرفع والمعالجة، والأهالى ضربوا أروع الأمثلة فى تبرعهم بقطعة الأرض ولكن هناك مطالب متعددة لهم، نعمل على الاستجابة لها بالتعاون مع الجهاز التنفيذى. وقالت جيهان مسعود، رئيس مركز ومدينة قلين، قرية ميت الديبة تعانى من مشروع خفض المنسوب، وقرر المحافظ وضع حد لتلك المعاناة بإنشاء محطة معالجة على مساحة 3 أفدنة و18 قيراطا، ومحطة رفع، وتوصيل الصرف الصحى لمنازل القرية، مشيدة بتبرع الاهالى بالأرض، مؤكدة أن المحافظ قرر إدراج المحطة فى خطة هذا العام لإقامتها، وجارى اتخاذ عدد من الإجراءات منها صحة توقيع على قرار التبرع والحصول على موافقة الزراعة والصحة والبيئة لإقامة المحطة، وتبنى الهيئة العامة للصرف الصحى بإقامة المحطة. وأضافت مسعود، أن القرية ستشهد تغيرا جذريا خلال المرحلة المقبلة سواء بإقامة محطة المعالجة والرفع أو الصرف الصحى بالإضافة لرصف الطرق وتوصيل الغاز الطبيعى للقرية ولن يتم الرصف إلا بعد الانتهاء من تلك المشروعات حتى لا نهدر المال العام.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;