زاهى حواس من جامعة دمياط: قبلت منصب الوزير لأرمم مساجد دمياط الأثرية

شارك الدكتور زاهى حواس اليوم فى ندوة بجامعة دمياط، تحت عنوان "أسرار الفراعنة"، وتحدث فيها عن الحضارة المصرية القديمة، والاكتشافات الأثرية الاخيرة، وبناء الهرم، ومقابر العمال، كما تحدث حواس، عن رحلته مع الآثار المصرية، وكيف تحول إلى عاشق للآثار. قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق: أثناء اشتراكى فى إحدى الحفريات عثر على تمثال ولم يكن مجرد تمثال بل أحسست أننى عثرت على حبى، فعشقت الآثار وبدأت أفكر فى دراسة الآثار والمصريات ورفضت الحصول على أى منح أجنبية ولكنى فضلت الحصول على منحة مصرية وسافرت إلى أمريكا لمدة 7 سنوات، وعدت منها شيئا آخر أننى مهما اكتشفت سأظل أتعلم وأننى حتى اليوم أتعلم وأدركت معنى التعلم والعمل كفريق واحد. وتابع قائلا: أنا من قرية العبيدية وهى إحدى قرى دمياط وعندما أسمع كلمة دمياط يهتز قلبى وبالفعل كان سبب قبولى لمنصب وزير الآثار لشىء واحد وهو ترميم مساجد عمرو بن العاص والمعينى والحديدى لأن دمياط قريبة إلى قلبى وودت أن أرد جميلا لها. وأضاف: من الأشياء التى كنت أريد أن أفعلها أثناء تواجدى فى الوزارة أن أنشئ متحفا للأثاث بدمياط لأننى أحب جدا بلدى دمياط ووطنى مصر ولما بكون خارج البلاد باشتاق جدا لعودتى ومشاهدة الاثار والنيل ومباريات الأهلى. وتابع قائلا مصر حاليا بتحارب الإرهاب فى سيناء وأخواتنا بيموتوا علشان يحموا مصر، مضيفا أن جيش مصر يقدم أشياء عظيمة ليس فى الوقت الحاضر ولكن منذ أيام الفراعنة وحافظ الجيش المصرى على اخلاقه ومبادئه فجيش مصر لا يقتل سيدة أو طفلا. وناشد حواس الطلاب بالنزول والإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، مضيفا عندما اندلعت ثورة يناير 2011 كنت فى منزلى وسمعت عن دخول 1000 شخص المتحف المصرى ودخول اللصوص إلى المتحف فقولت عليه العوض حضاراتنا انتهت تماما وبالفعل نزلت من منزلى ومسكت عصى يوم 29 يناير وقمت بحماية المتحف.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;