فرحة العزيزية بالشرقية لتحويلها لمدينة.. والأهالى: بلدنا كانت عاصمة الإقليم

فرحة عارمة تعم قرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية ، بعد موافقة مجلس النواب على تحويلها من قرية إلى مدينة ، فهى إحدى أشهر القرى بالمحافظة، وأنجبت العديد من القامات السياسية والتاريخية ومن بينها 4 وزراء فى الحكومة الحالية. وفهذه القرية لها تاريخ طويل ، وأبناء سطروا سماءهم فى الحياة السياسية، يقول الأهالى لـ"انفراد"، منهم الحاج مجدى النشوى، موظف بالمعاش ، أنها أنجبت العديد من القامات السياسية و الفنانين ، ومن أشهرهم الدكتور السيد مرعى رئيس مجلس الشعب فى عهد الرئيس السادات ، ومازالت عائلته متواجدة فى القرية و أبناء عمومته ، حيث يوجد دوار آل نصر هو عائلة لدكتور سيد مرعى و هى إحدى العائلات العريقة و الدوار يعد من أقدم البنايات بالقرية، ومن بين أبناء هذة العائلة العريقة فى الحكومة الحالية ، الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار ، و اللواء سيد نصر محافظ كفر الشيخ ، وأيضا الدكتور طارق حسن محافظ المنيا السابق، وكذلك الدكتور طارق قابيل وزير الاتصالات والذى ينتمى عائلة قابيل، ومنها الفنان الراحل صلاح قابيل ، و أيضا من الفن الفنانة الراحلة نوال ابوالفتوح وحكمت الشربينى الإذاعية القديرة ، بإذاعة الشرق الأوسط. ويكمل أن القرية تعددها السكانى يتجاوز 50 ألف نسمة، بالإضافة إلى 40 ألف فى القرى التابعة لها "الوحدة المحلية للعزيزية"، و مساحة تلك الوحدة المحلية 3138 ألف فدان ، فهى يمر بمنتصفها بحر مويس ، والذى يعد كورنيشا و منتزها للأهالى، والعديد من القومات المدينة من حيث البينة الأساسية، فهى كانت عاصمة المركز منذ مئات السنين وكانت منيا القمح هى مكان لتخزين القمح المصرى الوارد من المحافظات، حيث توجد بها صوامع غلال كبيرة، منها صوامع يعود إنشاؤها لمئات السنين. ويكمل محمد هندى عضو برلمان شباب الشرقية، أن القرية بها مقومات البينة الأساسية و تقدم خدمات لقرى المركز المحيطة بها ، منها مستشفى و كذلك وحدة علاج طبيعى و وحدة غسيل كلوى تضم 10 أجهزة، 50 مسجدا من أشهرها مسجد "سيدى إدريس" ، 12 دار مناسبات، ومبنى تأمينات اجتماعية 6 أدوار، بالإضافة إلى محطة مياه شرب وأخرى صرف صحى، محطة قطار ونقطة شرطة و مكاتب لـ"البريد، التموين، ضرائب" وحدتى مطافى وإسعاف، وكافة المدارس و عددهم 12 مدرسة بينهم واحدة للتربية الفكرية ، مركز شباب ، بالإضافة أن عائلات القرية فى ترابط و تكامل فى كافة المناسبات الاجتماعية. عن اشتهار القرية فى الأخيرة بين المحافظات بصناعة الحوواشى، والتى يأيتها الجميع من كل القرى و المراكز و المحافظات ، أكد الشاب محمد هندى ، أنه نظرا لجودة اللحوم البلدية لدى الجزارين ، انتشرت فكرة صناعة الحوواشى البلدى منذ عدة سنوات، وهى مهنة أدت لتشغيل العديد من الأيدى العاملة من الشباب والسيدات الذين يساهمون فى صناعة الرغيف البلدى باللحوم البلدية بمهارة فائقة ، أدت لشهرة كبيرة لهذا النوع . و هذا و أكد اللواء عصام جاد الله رئيس مدينة القمح، أنه جار الانتهاء من الإجراءات الإدارية لتحويل القرية إلى مدنية، وموافقة مديرية الأمن لإنشاء قسم شرطة وترسيم الحدود والحيز العمرانى للمدنية، وذلك يتم بمعرفة الجهات المختصة بالمحافظة وزارة التنمية المحلية.