قال الدكتور ناجى عبد الهادى أستاذ أمراض الكلى بكلية طب المنصورة، أن مصر تضم ما يقرب من 70 ألف مريض يخضعون للعلاج بالغسيل الكلوى.
وأضاف عبد الهادى فى تصريح لـ"انفراد"، أن هناك ارتباط بين أمراض الكلى وأمراض الكبد خاصة فيروس "b،c" يؤدى ذلك إلى إصابة الكلى فى أحيان كثيرة وقد يؤدى إلى حدوث الفشل الكلوى، وأضاف أن المراحل الأخيرة من أمراض الكبد تكون مصاحبة لقصور كلوى يعرف بمتلازمة كبدية كلوية.
وأضاف عبد الهادى أن أسباب الإصابة بأمراض الكلى كثيرة، منها ارتفاع ضغط الدم وعدم الاهتمام بعلاجه، الإصابة بأمراض السكر، واستخدام الأدوية والمسكنات والمضادات الحيوية بدون الرجوع للطبيب ولفترات زمنية طويلة، الالتهابات المناعية والبكتيرية وأمراض المسالك البولية.
وأضاف عبد الهادى، أننا نحاول مواكبة التطور العالمى فى علاج أمراض الكلى، مشيرًا إلى أن مصر متقدمة فى هذا المجال مقارنة بباقى التخصصات الطبية الأخرى، ولكننا نحتاج لتطوير طرق التشخيص والعلاج واستخدام الأدوية.
وأضاف عبد الهادى، أن هناك تطور كبير فى مجال زراعة الكلى واستخدام الأدوية الحديثة لمنع رفض الزراعة، ومنها عقارات تمثل شكل مناعى تتماشى مع التقنيات الجينية، كما أن هناك تطوير فى غسيل الكلى من خلال الفلاتر والأغشية الأكثر ملائمة لدم المريض لتقليل الأعراض الجانبية والمضاعفات لدى المرضى، وتابع: نأمل فى تطوير الغسيل الكلوى بصورة أكبر من خلال استخدام القسطرة بدون أجهزة".
وأشار عبد الهادى إلى أن مصر تشهد تطور فى زراعة الكلى فى الفترة الأخيرة، حيث يمكن زراعة 100 حالة سنويا فى الدقهلية وحدها من خلال متبرع من أحد أقارب المرضى وتصل نسب النجاح إلى 75 % وهى تعد نسبة مرتفعة عالميا.