خبير بالطب الشرعى: نواجه مشكلة كبيرة وهى تفشى استخدام الترامادول كمنشط

عقدتمكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الأفكار والمعتقدات الخاطئة المرتبطة بتعاطى وإدمان المخدرات"، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب فى دورته الرابعة عشر. وقدم الندوة كل من الدكتور محمد مصطفى الخبير بمصلحة الطب الشرعى بوزارة العدل، والدكتور نبيل علام الباحث بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان. وقال الدكتور محمد مصطفى الخبير بمصلحة الطب الشرعى بوزارة العدل إننا فى مشكلة خطيرة اسمها المخدرات، التى لم تترك فئة من فئات المجتمع إلا وتم الوصول إليها، ولم يوقف التعليم أو الحالة الاقتصادية من انتشار المخدرات، فهناك متعاطين متعلمين وحالتهم الاقتصادية جيدة. وأكد مصطفى أن صندوق مكافحة المخدرات تابع للدولة، ويوفر العلاج بالمجان، ويصل للمدمنين عن طريق حملات إعلانية مختلفة لتوجيه الشباب وتوصيل الرسالة حسب توجههم، سواء بالفنان أو لاعب الكرة المقرب لهم، لأن حب الاستطلاع عند الشباب أدى إلى لجوئهم للمخدرات وهناك كثير منهم توفوا من الجرعة الأولى، وأن الشباب لديهم قناعة أن التجربة بجرعة صغيرة لن تضر، ويمكن الوقف بعدها ولكن الأمر يستلزم الإرادة، وبالفعل هناك 6% لم يستكمل تعاطى المخدرات بعد الجرعة الأولى، والمجتمع المصرى سائد فيه ثقافة أن مخدر "الترامادول" منشط ومقوى وليس له علاقة بالمخدرات لذلك أصبح هناك نسبة كبيرة يتعاطونه، ووصل تجار المخدرات إلى جميع الفئات من خلال احتياجاتهم، وأيضا الدور الذى لعبه الإعلام فى الترويج للمادة المخدرة، فبحصر المشاهد التى احتوت على مخدرات فى المسلسلات المصرية فى أحد السنوات، وُجد أن هناك 130 ساعة ذكرت فيها المواد المخدرة من خلال المسلسلات فى رمضان. وأضاف أن هناك ثلاثة أنواع من المخدرات أولها المخدرات الطبيعية كنبات "الحشيش"، وثانيها النصف تخليقية أى نصف تصنيعية وهى استخلاص المادة الفعالة من المخدر الطبيعى، ويصطنع منها أشكال جديدة بها نفس المواد المخدرة، وثالثها مخدرات تخليقية وهى عبارة عن أدوية وعقاقير صيدلانية أنتجت فى مصانع وشركات الدواء لعلاج أمراض معينة، لكن إذا تعاطاها الشخص بطريقة خاطئة تصبح مخدرات، فشعار الدواء والصيدليات هو الكأس والثعبان ويوجه إلى أن الدواء إذا استخدم بشكل خاطئ يصبح سما فالأدوية يمكن تحويلها لمخدرات. كما قال الدكتور نبيل علام الباحث بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان إن مشكلة تعاطى المخدرات ظهرت فى المجتمعات الصغيرة والكبيرة بين كل الفئات العمرية، ويحاول صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التواصل مع الشباب والهيئات المختلفة، خاصة فى المجتمعات العشوائية ومجتمع السائقين، أو العمال، لأنهم فئة أكثر عرضة للإدمان. ويقدم صندوق علاج الإدمان ومكافحة المخدرات، بجانب دوره الوقائى، من خلال الرقم المختصر "16023" الاستفسارات والاستشارات عن طريق متخصصين فى سرية تامة، بالإضافة إلى توفير العلاج من خلال مستشفى المعمورة التى تعد من كبرى مستشفيات علاج الإدمان.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;