تستحوذ حركة المحافظين على عقول كثير من المحافظين المنتظرين لصدور القرار فى أى وقت خلال الشهر الحالى، ولكن بصدور قرار من جمهورى من الرئيس عبد الفتاح السيسى باستمرار حركة المحافظين حتى بعد عيد الفطر المبارك، يواصل المحافظون فى مختلف محافظات الجمهورية عملهم.
وفى محافظة أسوان، ينتظر اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، 10 ملفات للعمل عليهم عقب إجازة عيد الفطر المبارك، هم الأهم خلال الوقت الراهن، وتمثل هذه الملفات العشرة أهمية بالغة للشارع الأسوانى فى الفترة المقبلة.
وجاء فى مقدمة هذه الملفات، هو "مشروع النظافة" وضرورة التعاقد مع شركات لجمع القمامة من الشوارع بعد أن طالت الشوارع والميادين المختلفة خاصة فى مدينة أسوان السياحية علاوة على مختلف المدن والمراكز، ورغم المحاولات الضعيفة التى انتهجها محافظ أسوان وتمثلت فى الحشد الإدارى بمراكز الشباب وقصور الثقافة، وغير ذلك بالنجوع والقرى إلا أن هذه الدعوات لم تحقق المرجو منها.
وأسوان من المدن السياحية التى كانت ذات رونق وجمال وطبيعة خلابة تسحر الزائرين والمترددين عليها، ولم تكن تعانى المدينة السياحية فى تاريخها قبل ذلك من أزمة قمامة حتى قبل 5 سنوات مضت تقريباً، عندما اعتمدت المحافظة على العاملين فى مشروع النظافة وأنهت التعاقد مع إحدى الشركات الخاصة المسئولة عن جمع القمامة، مع توقف مصنع تدوير القمامة منذ سنوات، ومع مرور الوقت أصدر اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، قرارًا بتثبيت العمالة المؤقتة وعددها 3583 عاملًا، وهو ما دفع عدد كبير من العاملين فى مشروع النظافة بتقديم شهادات معادلة ونقل درجاتهم الوظيفية إلى مشرفين وإداريين، وأصبحت أسوان تعانى من عجز فى عدد العمالة الخاصة بمشروع النظافة.
ومن الملفات المطروحة أمام المحافظ أيضاً، ملف تقنين أراضى الدولة، فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، والتى يتابعها أولاً بأول اللواء أبو بكر الجندى وزير التنمية المحلية، فى إطار خطة تنفيذ قرارات لجنة استرداد أراضى الدولة برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، وتسليم ملف كامل بأعداد المتقدمين لتقنين أوضاعهم، وحسم هذا الملف قبل المدة المحددة.
وفى سياق متصل، يأتى ملف تنفيذ إزالة التعديات على أملاك الدولة، وهو الذى شرعت فيه المحافظة بالتعاون والتنسيق مع مديرية أمن أسوان، ومن المقرر أن تستمر هذه الحملات بعد أجازة عيد الفطر المبارك لإزالة التعديات على أراضى الدولة سواء أكانت مبانى أو زراعية لحين الإنتهاء بالكامل من كافة حالات التعدى والتى يتم حصرها أولاً بأول من خلال الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى أو حالات التعدى الجديدة، وهو الذى يتوازى مع تنفيذ توصيات وقرارات لجنة استرداد اراضى الدولة والخاصة بدراسة وفحص طلبات التقنين الواردة من المواطنين للمحافظة ومعاينتها على الطبيعة للتأكد من انطباق أحكام القانون رقم 144 لسنة 2017 عليها.
ومن ضمن الملفات الشائكة أيضاً، ملف حركة المحليات، وهو الذى قد يلجأ إليه محافظ أسوان فى حالة بقائه فى منصبه وتجديد الثقة له، أما فى حالة تغييره ضمن حركة المحافظين فقد يتم تأجيل هذا الملف للمحافظ الجديد بعد توليه المنصب.
وتعد حركة المحليات فى رؤساء المدن والمراكز ضرورة قد يلجأ إليها محافظ أسوان، خاصة بعدما شهدت الفترة الأخيرة تراخى عدد من رؤساء المدن والمراكز فى أداء واجبهم الوظيفى المطلوب على أكمل وجه، وخاصة فى ظل تردى الأوضاع المحلية ونظافة الشوارع وتأخير تسليم عدد من المشروعات وغير ذلك.
ومن ملف المحليات لملف ترسيم الحدود، خاصة بعدما كشف اللواء أبو بكر الجندى وزير التنمية المحلية، عن أن هناك تكليفات رئاسية حاسمة حول ملف إعادة ترسيم الحدود بين المحافظات وتم عقد 3 اجتماعات بالمحافظين ووزارة الإسكان والتخطيط لدراسة وضع ظهير بحرى لبعض المحافظات وعرضه على مجلس النواب.
ومن الملفات المنتظرة استكمالها أيضاً بعد العيد، إنشاء أكبر منطقة صناعية لتجميع ورش وكسارات الذهب على مساحة 91 فدان، بعدما حاولت الدولة تقنين أوضاع العاملين من الشباب فى أنشطة استخراج وطحن وتنقية خام الذهب، فأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، توجيهاته بتشكيل لجنة لتنمية جنوب الوادى برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، لتحقيق الاستفادة من أعمال استخراج وطحن وتنقية خام الذهب، فى خلق صناعة وطنية تساهم فى توفير الآلاف من فرص العمل للشباب، علاوة على دعم الاقتصاد القومى باستثمار الدولة لثرواتها التعدينية والمحجرية بالشكل المطلوب.
ويأتى أيضاً من الملفات التى يستكملها المحافظ بعد العيد، هو استكمال مشروعات صندوق "تحيا مصر" الجارى تنفيذها بمركزى نصر النوبة وأسوان بتكلفة إجمالية تصل إلى 320 مليون جنيه، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ختام المؤتمر الوطنى الثانى للشباب بأسوان فى يناير 2017، وخاصة أن اللجنة الرئاسية للمشروعات القومية برئاسة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية، واللواء أحمد جمال الدين، وفايزة أبو النجا مستشارى الرئيس، تفقدا هذه المشروعات فى زيارة سابقة خلالشهر رمضان.
وتتمثل هذه المشروعات فى مشروع قرى الظهير الصحراوى بمركز نصر النوبة والذى يضم قرية وادى العرب وقرية أبوسمبل الجديدة، وتضم الأولى 100 وحدة سكنية بتكلفة 40 مليون جنيه حيث وصلت نسبة التنفيذ إلى 83%، بينما تضم الثانية 50 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية 16.5 مليون جنيه وتم نهو جميع الأعمال فيها، ومن هذه المشروعات أيضاً، المنطقة الحرفية بالجنيه والشباك بتكلفة إجمالية 44.5 مليون جنيه،وأيضاً مشروع إحلال وتجديد مساكن النوبيين بقرية توماس وعافية والذى تم تنفيذة نسبة 94 % منه بخطة العام المالى الحالى 2017/2018 بإجمالى 263 منزل موزعة فى 18 قرية وبتكلفة 119 مليون جنيه، وغيرهم من مشروعات صندوق تحيا مصر.
وينتظر محافظ أسوان أيضاً عقب إجازة عيد الفطر، 6. الانتهاء من تنفيذ ميزانية 2017 2018 قبل 30 يونيو.
ومن الملفات أيضاً، استكمال مشروع الطاقة الشمسية بالظهير الصحراوى لقرية بنبان بمركز دراو، بعد إنهاء المرحلة الأولى منه وربط أول 50 ميجا وات على الشبكة القومية للكهرباء، واستقبال طلبات الشركات الراغبة فى استكمال تنفيذ أعمال المشروع وبناء محطات الطاقة الشمسية المختلفة ووضع الألواح الشمسية المولدة للطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية.
ومن الملفات أيضاً، وضع خريطة واضحة لفرص الاستثمار المختلفة فى المحافظة، خاصة بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى أسوان عاصمة للاقتصاد والثقافة الإفريقية.