صور.. "رقية وعصا وتلاوات نسائية" فى مولد إبراهيم الدسوقى بكفر الشيخ

تعددت المشاهد بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقى بمحافظة كفر الشيخ، ومن بين تلك المشاهد التى حرصنا على متابعتها، التفاف العشرات من الشباب والرجال والسيدات والفتيات قادمين محافظات متعددة بمسجد الدسوقى بمدينة دسوق، حول أحد المشايخ القادمين من صعيد مصر للمشاركة فى مولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، يتسابقون للجلوس بين يديه لرقيتهم بالرقية الشرعية بقراءة القرآن الكريم فى آذانهم، مسك بعصا وضع فيها ورق شجر بلاستيكية، وبعض من ينتظر دوره يمسك على تلك الأوراق . وأكد محمد القناوى، إنهم من مريدى الشيخ القناوى وما يفعله الشيخ هو رقية من يريد من مريدى الدسوقى والزائرين بقراءة بعض آيات من الذكر الحكيم، دون أن يأخذ على ذلك مقابلاً، مشيرة إلى أن الرقية الشرعية حلالاً ولا نية إلا شفاء المرضى أو حماية من الشر . وأضاف عابد محمود سعد، من مركز تلا منوفية، لـ"انفراد"، وجد عدد من المتواجدين بالمسجد يتجهون للشيخ ويجلسون بين يديه ويضع يده على رؤسهم، ويقرأ عليهم كلمات ويتمتم بكلمات، فأراد أن يجلس بين يديه ليعلم ما يٌقال فوجده يردد كلمات من القرآن وهنالك كلمات يتمتم بها لم يفهمها . توافد المئات للاستماع للمنشدة هناء السيد خميس، قارئة القرأن الكريم، ومنشدة القصص النبوية، فى الليلة الختامية لمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقى، والتى تحرص على التواجد كل عام للمشاركة بعدد من ليال المولد . وأنشدت هناء خميس، عدد من القصائد فى مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وآل بيته، وأولياء الله الصالحين وأبو العينين، العارف بالله إبراهيم الدسوقى، وأقيمت حلقة ذكر أثناء انشادها للقصائد . وأكدت هناء السيد خميس، المنشدة الدينية، أنها حريصة على القدوم من مركز تلا بمحافظة المنوفية، للتواجد سنوياً فى مولد الدسوقى، لحبها لأولياء الله الصالحين، وللدسوقي، لذا إختارات هذه المهنة التى تعبر عن حبها وعشقها لأل بيت رسول الله، ابتغاء وإرضاء لله سبحانه وتعالى . وأضاف المنشدة الدينية، لـ "انفراد"، أنها تشارك بالموالد بالمحافظات المتعددة، وخاصة فى محافظات الدلتا، وتحاول التنوع فى القصائد والأناشيد الدينية والقصص النبوية، ليخذ منها المستمعون العظة والعبرة .