شهدت منطقة غبريال التابعة لقسم شركة ثانى الرمل فى الإسكندرية، حادثة قتل لفتاه تبلغ من العمر 18 عاما، وذلك بعدما شك شقيقها فى سلوكها، فقام بالاعتداء عليها ولم يتركها سوى جثة هامدة.
وقال المتهم أثناء التحقيقات: "سمعتها تتحدث فى التلفون فدخلت عليها وحذرتها بعدم التحدث فى التلفون مرة أخرى وتركها وبعد أيام من الواقعة سمعها تتحدث فى الهاتف فقمت بتوبيخها ووقعت مشاجرة بينا وتعدى بالسباب".
وأشار المتهم إلى أنه فى المرة الثانية بعد تطور الشجار بينهم أمسك بـ"شومة" وقام بضربها على رأسها وجسدها عدة ضربات وهى فى حالة هياج عصبى وصراخ سقطت ولم تصدر أى رد فعل مما أثار خيفته وفر هاربا".
بينما قال الأب فى تحقيقات النيابة أنه كان غير متواجد أثناء الحادث وأن نجله استغل غيبته وغيبة والدتها وعدم وجود أحد بالمنزل فقام بالتعدى على شقيقته بحجة أنها تتحدث فى الهاتف وهى كانت معتادة التحدث مع زميلاتها".
وأشار إلى أنه فور عودته فوجئ بنجلته لم تستجيب لندائه وعند اقترابه منها وجدها لم تصدر أيه صوت أو نفس فقام بإبلاغ الشرطة وعند المعاينة والبحث عن شقيقها لم يجدوه ولم يستجيب للمكالمات مما أثار الشكوك حولها.
وعلى الفور شكلت مباحث الإسكندرية بقيادة اللواء شريف رؤوف والمقدم ياسر القطار رئيس مباحث رمل ثانى، فريق بحث وتم تحديد مكان المتهم وتم القبض عليه بعد ساعات من ارتكابه الجريمه.
واعترف المتهم أمام المباحث أنه تعدى على شقيقته بالضرب بعد مشاجرة بينهما بحجة أنها كانت تتحدث فى الهاتف مما أثار شكوكه بأنها تتحدث مع أحد الشباب فقام بالتعدى عليها بالضرب حتى سقطت ولفظت أنفاسها الأخيرة وذلك بواسطة عصاه خشبية سميكة.
ومثل المتهم جريمته فى مكان الحادث بمقر سكنهم بمنطقة غبريال وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الأمن واعترف بأنه سمعها تتحدث فى التلفون فتوقع أنها تتحدث مع احد الشباب وتعدى عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.